متابعة :مهدي حمادي
فتحت مصالح الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، يوم الجمعة 10 يناير 2025، بحثًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن تفاصيل الأفعال الإجرامية المنسوبة لسيدة تبلغ من العمر 32 سنة، يشتبه في تورطها في تعريض ابنها القاصر البالغ من العمر 5 سنوات للإيذاء العمدي.
وكانت مصالح الشرطة قد تلقت إشعارًا من مديرة مؤسسة تعليمية بالمدينة، يفيد بأن الأطر التعليمية اكتشفت أن متمدرسًا قاصرًا يحمل آثارًا للإيذاء على جسده في مكان حساس، مما دفعها إلى إبلاغ السلطات المختصة. وقد تم تكليف الخلية الأمنية المعنية بالقاصرين ضحايا العنف للقيام بالإجراءات اللازمة، بما في ذلك تقديم الدعم النفسي والطبي للطفل، وعرضه على المصالح الطبية المختصة لتقييم حالته الصحية.
وأسفرت الأبحاث الأولية عن توقيف والدة الطفل المشتبه بها، حيث يشتبه في تعريضه للكي عمدًا، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات لمعرفة دوافع وأسباب هذا الفعل. وقد تم إخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية في إطار البحث القضائي الجاري، تحت إشراف النيابة العامة، من أجل تحديد جميع ظروف وملابسات الحادث وتوثيق الأفعال الإجرامية المنسوبة إليها.