عامل إقليم سطات يترأس اجتماعاً لتتبع أشغال بناء خط القطار فائق السرعة القنيطرة-مراكش
محرر و مراسل النهضة الدولية tv
عزمي همام سطات
ترأس السيد إبراهيم أبوزيد، عامل إقليم سطات، يوم الجمعة 10 يناير 2025، اجتماعاً لمتابعة مراحل تنفيذ مشروع بناء خط القطار فائق السرعة (LGV) الرابط بين القنيطرة ومراكش، والذي يمر عبر النفوذ الترابي لعدد من جماعات الإقليم. الاجتماع حضره الكاتب العام، رئيس قسم الشؤون الداخلية، رئيس قسم التعمير والبيئة، ممثلو وزارة التجهيز والنقل، المكتب الوطني للسكك الحديدية، رجال السلطة، رؤساء الجماعات المعنية، وممثلو المصالح الخارجية.
أكد السيد العامل خلال الاجتماع متابعته الشخصية لجميع الإجراءات القانونية والإدارية، مما أتاح الشروع في أشغال البناء. كما دعا إلى تكاثف جهود كافة الأطراف لإنجاز المشروع وفق أعلى المعايير التقنية والجودة العالمية، مشيراً إلى أهمية المشروع في تعزيز البنية التحتية وجعل إقليم سطات نموذجاً في تنفيذ المشاريع الملكية الكبرى. 
وأوضح السيد أبوزيد أن المشروع يمتد لمسافة 63.5 كيلومتر، ويعبر جماعات سيدي العايدي، سطات، مزامزة الجنوبية، الحوازة، خميسات الشاوية، سيدي محمد بن رحال، ومشرع بنعبو. ويشمل نزع ملكية 996 بقعة أرضية على مساحة تبلغ حوالي 550 هكتاراً. وقد تم إصدار قرارات نزع الملكية للمنفعة العامة طبقاً للقانون 07.81، مع الحرص على تعويض المواطنين المعنيين بطريقة حبية.
خلال الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة تسريع عملية نزع الملكية والتعويض للمستفيدين عن الأضرار السطحية، مثل النباتات والمغروسات، بما يضمن تعاونهم لإنجاح المشروع. ودعا السيد العامل المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى تقديم لوائح المستفيدين بالتعويضات لتسهيل التواصل معهم من قبل السلطات المحلية خلال الأسبوع المقبل.
وتضمن الاجتماع عرضاً شاملاً للمراحل القانونية والإدارية لإنجاز المشروع. حيث ستتولى شركة مغربية تنفيذ الشطر الرابع الذي يغطي جماعات سيدي العايدي، سطات، مزامزة الجنوبية، والحوازة، بتكلفة ملياري و362 مليون درهم على مدى 33 شهراً. فيما ستنفذ شركة صينية الشطر الخامس الذي يمر عبر جماعات خميسات الشاوية، سيدي محمد بن رحال، ومشرع بنعبو، بتكلفة مليار و529 مليون درهم، في نفس الفترة الزمنية.
يمثل هذا المشروع الطموح نقلة نوعية في البنية التحتية بالمغرب، ويعكس التزام الجهات المعنية بتنفيذ الرؤية الملكية لتطوير النقل السككي وتعزيز التنمية المستدامة.
