مراسلة: مندوب جريدة النهظة الدولية بفرنسا
نجيم احمد
انعقد مؤخراً الجمع السنوي العادي لجمعية مواطني مدينة فلير بمقاطعة نورماندي، بحضور مميز لأعضاء الجمعية ومنخرطيها من مختلف الجنسيات. الاجتماع، الذي سبقته تحضيرات إدارية محكمة واجتماعات مغلقة، شهد عرضاً شاملاً لإنجازات السنة الماضية، بدءاً من أنشطة رمضان وعيد الأضحى، مروراً بالأنشطة المدرسية والرحلات الاستكشافية، وصولاً إلى مشاريع التجديد التي عرفها مقر الجمعية.
في كلمتهما، قدم رئيس الجمعية عصام أزريطة ونائبه عبد العزيز أرمنيش تقريراً تفصيلياً عن الجانب المالي، حيث أبرزوا النمو الملحوظ في مداخيل الجمعية التي ارتفعت من 551 أورو في عام 2020 إلى 20,643 أورو في نهاية عام 2024، إلى جانب استعراض المصاريف المخصصة للأشغال والتبرعات، ومنها دعم متضرري زلزال الحوز. كما كشفا عن برنامج طموح يشمل توسعة مقر الجمعية وتعزيز الأمن وتنظيم المزيد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية.
الاجتماع لم يخْلُ من مناقشة التحديات، مثل ضيق قاعة الصلاة وعدم توفر إمام قار، وهي قضايا أكد المسؤولون أنهم يعملون بجد على حلها. وقد أثنى الجميع على الدور البارز للمرأة في دعم أنشطة الجمعية، سواء داخل الإدارة أو من خلال جمع التبرعات.
في ختام اللقاء، أُتيح للحاضرين فرصة الحوار وطرح الأسئلة، تلاها حفل أخوي أضفى أجواء من الفرح والاعتزاز بإنجازات الجمعية، التي أصبحت نموذجاً يُحتذى به في العمل الجمعوي الفعال والهادف.
