A place where you need to follow for what happening in world cup

عنوان: “حماة الوطن في مواجهة حملات التشويه: المغاربة أوفياء لثقتهم بمؤسسات الدولة

0 48

 


تحرير:مراد مزراني
متابعة: احلام اخليفي

مقال:

بينما تسعى المملكة المغربية بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية والازدهار تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يظهر بين الحين والآخر أشخاص يستغلون منصات التواصل الاجتماعي لنشر الأفكار الهدامة والمعلومات المغلوطة. هؤلاء الأفراد، كمن يحمل السم في العسل، يحاولون تشويه صورة الدولة ورجالاتها الشرفاء، مُدعين أنهم صوت الشعب، بينما الحقيقة أنهم لا يخدمون سوى أجنداتهم الشخصية التي لا تتماشى مع مصلحة الوطن.

من بين هؤلاء، مصطفى جيرندوا، صاحب صفحة “تحدي أين المفر”، الذي يوظف منصته لزرع الشكوك والانتقادات المغرضة تجاه المؤسسات الوطنية ورجال الدولة الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على استقرار البلاد وأمنها. لكن، ما لا يدركه أمثال هؤلاء هو أن المغاربة، شعباً وقيادة، واثقون بمؤسساتهم ويقدرون جهودها في مختلف المجالات.

إن مثل هذه المحاولات البائسة لتشويه سمعة الوطن ورجاله لا تجد صدى لدى المغاربة، الذين يدركون تماماً ما حققته المملكة من إنجازات على الأصعدة السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية. فالمغاربة ليسوا في حاجة إلى محاضرات من أشخاص يحاولون زرع الفتنة بأكاذيب وتدوينات جوفاء.

المؤسسات المغربية، التي تعمل بتوجيهات صاحب الجلالة، أثبتت مراراً قدرتها على التصدي للتحديات وإدارة الأزمات بفعالية وحكمة. رجال الأمن، القضاء، التعليم، الصحة، وكل القطاعات الوطنية، يعملون ليلاً ونهاراً لخدمة المواطن والحفاظ على استقرار البلاد. هؤلاء الرجال الشرفاء الذين يتعرضون للاتهامات الباطلة هم في الحقيقة أعمدة الوطن، ويستحقون الاحترام لا التشكيك.

ما يميز الشعب المغربي هو وعيه الراسخ وإدراكه العميق لحقيقة الأمور. المغاربة يفرقون جيداً بين النقد البناء، الذي يهدف إلى الإصلاح، وبين النقد الهدام الذي يسعى إلى التشويش والإضرار بسمعة الوطن. مثل هذه الصفحات والتدوينات لم تعد تجد لها مكاناً في وجدان الشعب المغربي، الذي يضع ثقته الكاملة في ملكه ومؤسساته.

رسالتنا إلى هؤلاء الذين يعتقدون أن حملاتهم ستؤثر على المغاربة: إن وعي هذا الشعب أقوى من أكاذيبكم، وإيمانه بوطنه وقيادته راسخ لا يتزعزع. المغرب ماضٍ في طريقه نحو التقدم، مستعيناً بإرادة شعبه وحكمة قيادته، ولن يلتفت لمحاولاتكم الفاشلة.

في النهاية، يبقى المغرب قوياً بأبنائه الأوفياء، ومحصناً بقيادته الرشيدة، التي تسهر على تحقيق تطلعات شعبها. أما الأصوات النشاز التي تحاول عبثاً النيل من سمعة البلاد، فمصيرها الزوال، لأن المغاربة يدركون جيداً أن الحقيقة دائماً أقوى من الوهم، وأن المستقبل سيظل مشرقاً مهما حاول البعض إلقاء الظلال عليه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.