عبد السلام بقسي مندوب صحفي لجريدة النهضة الدولية
عرفت قيادة تاكونيت يومه 16 يناير 2025 في حدود التاسعة صباحا بالضبط بالنقطة الخرائطية 480 تحديدا للأراضي السلالية تحت عدد 1445 المتعلق بالعقار المدعو”تيفروين” مساحته 5644 هكتارات. 
العقار المذكور قامت قبيلة أيت أونزار تيراف بذات القيادة التابعة لعمالة زاكورة بعدة وقفات ومسيرات إحتجاجا على تفويته بطرق غير قانونية لقبيلة آيت غنيمة من النفوذ الترابي لمحاميد الغزلان كان لنائبهم المدعو “ع.ب” مدعوما بجهات اخرى باع طويل فيها على حد تعبيرهم . 
هذا ومنذ الصباح الباكر حجت الأهالي إلى مكان التحديد كعادتهم رجالا ونساءا شيوخا وأطفالا حاملين اللافتات والأعلام الوطنية مرددين الشعارات الرافضة لعملية التحديد والداعية لإلغائه بدعوى أنه يخص أراضيهم التي يستغلونها أبا عن جد منذ عهد الإستعمار الفرنسي ولا يجوز سلبها منهم ، وما إن حلت لجنة التحديد ضمنها رجال السلطة المحلية حتى تقدم نحو المهندس الطبوغرافي زهاء 25 متظاهرا متعرضين وأدلوا ببطائق تعريفهم لتدوين اسمائهم بمحضر التحديد ، في حين عملت قوات الدرك الملكي على إبعاد راكبي الدراجات النارية منهم وإجبارهم على مبارحة المكان بمجرد وضع الحجر الثالت .
إثرها توجه المحتجون مثن وسائلهم الخاصة من سيارات و دراجات نارية نحو منطقة “الجرف” بالحدود المغربية-الجزائرية فقاموا بتنظيم وقفة احتجاجية منددين بالحيف الذي طالهم بسبب الإجراء المتخد، ليتم مجددا اقتفاء أثرهم مرة أخرى من طرف قوات الدرك الملكي وإرشادهم بإتباع المسطرة القانونية اللازمة في الموضوع . 
شارك في هذه الاحتجاجات ما يفوق 100 متظاهرا من مختلف الفئات العمرية ينتمون لقبيلة آيت أونزار وتعني باللغة العربية أهل المطر سرعان ما أمطرت قبيلتهم خلال هذا اليوم بكم هائل من القوات العمومية من درك وجيش وقوات مساعدة أعدوا برمتهم العدة اللازمة من وسائل لوجستية ولوازم بعد أن تم مسح المنطقة في وقت سابق بواسطة ” الدرون” بغية القيام بالمتعين، ليبقى إصرار المحتجين على التشبت بأرضهم قائما وهو ما ينذر بإحتمال حدوث نزاعات قبلية بالمنطقة لذا وجب رأب الصدع قبل فوات الأوان.
