بقلم : رشيد الزحاف
جريدة النهضة الدولية
دوام احد المراكز المتواجدة بمدينة اسفي والغير محدد الاختصاص : هل هو مركز الدعم والتقوية مقابل اداء شهري ؟ ام هو مركز لتنظيم صبيحات وامسيات تربوية بالتذاكر ؟ ام هو شركة تبحت عن الربح المادي باسم براءة الاطفال ؟
ينظم هدا المركز اكثر من تلات محطات كبري سنويا بتنسيق مع ادارات المؤسسات تعليمية الخاصة التي تتكلف ببيع التذاكر مسبقا للتلاميذ للولوج إلي قاعة عمومية بهدف الحظور إلى حفل تربوي .
هنا يطرح السؤال هل حقا ما يتلقاه الاطفال ببراءتهم يمت إلي قيم الحقل التربوي بصلة ؟
كيف يعقل ان يفتتح الحفل دون ان نلقن للاطفال بعض من التربية علي قيم المواطنة وان نسمعه النشيد الوطني والتشبع بالروح الوطنية ؟مند متي كان الاطفال يضعون علي ايديهم سوار محاط علي المعصم مضاء بألوان مختلفة والرقص في تدافع وهيجان علي موسيقي بمتابة ضجيج منسق لا يصل إلي المجال لا التربوي ولا التعليمي بصلة . 
هل المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم علي علم بمتل هده الانشطة التي باتت مدرة للدخل لبعض المؤسسات المشبوهة ؟
في رجوع الي الخلف لاسترجاع الزمن الجميل كان من اللازم علي كل من يريد تقديم نشاط تربوي داخل المؤسسات التعليمية يعرض منتوجه وفقرات حفله علي لجنة مختصة من اجل الحصول علي الترخيص .
انها ثقنية اليد الخفية وليست تقنية اضواء” الليد ” التي تيسر الامر لمتل هده السيدة صاحبة المركز المتعدد الاختصاصات ان تزاول أنشطة المدرة للدخل والتي تصل الى جيوب الاباء عبر فلدات اكبادهم بطرق ملتوية وتهرب ضريبي واضح باسم التربية والترفيه علما ان الانشطة تقدم في اوقات الدراسة وليست خارج اوقات الفراغ .
