بقلم: ماءالعينين الداودي، مراسل جريدة النهضة الدولية
شهد حي الساكنية بالقنيطرة، خلال الساعات الأخيرة، حملة أمنية مكثفة بقيادة والي أمن القنيطرة، السيد مصطفى الوجدي. تأتي هذه الحملة استجابة سريعة لنداءات سكان المنطقة، عقب الأحداث الفوضوية التي وقعت ليلة أمس بالقرب من ثانوية المسيرة.
تفاصيل الحملة الأمنية:
انطلقت الحملة بمشاركة فرق أمنية متخصصة تشمل وحدات التدخل السريع وعناصر الشرطة القضائية، مع تعزيز التواجد الأمني في كافة أرجاء الحي ذي الكثافة السكانية العالية. وركزت التدخلات على النقاط السوداء التي غالباً ما تشهد أنشطة إجرامية مثل الشغب والاتجار في المخدرات.
كما نصبت الدوريات الأمنية عند مداخل ومخارج الحي، مع تنفيذ عمليات تمشيط ميدانية لضبط المشتبه فيهم وإجراء التحقيقات اللازمة.
التزام واستجابة مهنية:
أكد والي الأمن، خلال إشرافه المباشر على العملية، أن السلطات الأمنية تضع أمن واستقرار المنطقة على رأس أولوياتها. كما أشار إلى أن هذه التدخلات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى مواجهة الجريمة بمختلف أشكالها والتجاوب السريع مع احتياجات الساكنة.
ارتياح الساكنة وإشادة بالتدخل:
عبّر سكان حي الساكنية عن ارتياحهم لهذه الاستجابة الفورية، مشيدين بالمجهودات التي تبذلها السلطات الأمنية لضمان سلامتهم. وأكدوا أن هذه الحملات تعزز الشعور بالأمان، داعين إلى استمرارها بشكل منتظم للحفاظ على استقرار المنطقة.
تؤكد هذه الحملة على حرص الأجهزة الأمنية في القنيطرة على تعزيز الثقة بينها وبين المواطنين، من خلال الاستجابة الفعالة لاحتياجاتهم وضمان سلامتهم بشكل مستمر.
