ذ_الشاعر_سعيد_لمخنتر_الحمداوي :
-مراسل النهضة الدولية-
(مقالات الرأي)
*العطاوية و مسؤولية المجلس الجماعي السابق في هدم مقاهي بالشارع الرئيسي*
بادئ البدأ المحمود و شاكرا لفيض نور الله الممدود و مُنِيطا لثام كل سِحر مٓرصود و على توكل جازم على من لا غيره مٓعبود..
أقول :
إن هٓدم مقاهي على مستوى ” الشارع الرئيسي لمدينة العطاوية المُطِل على الطريق السياحية مراكش دمنات – أزود” ..و بعيدا عن مساطر التأريخ فنحن أبناء البلدة و نأرخ لتفاصيلها بكل شفافية و صدق ؛ كما أنه من بائن المستحيلات أن نؤمن بتمويه جبان أو خروقات لص أو ‘معروف ‘ سياسي اقترف آيات السؤدد فيها فهو يتلوها على نفسه آناء الليل و أطراف من الدورات التي شاء أن يجعلها مغلقة كما ديدن من يطبخ مٓشبوها بليل ..
و قد سبق لي – بكل مسؤولية – أن أدليت بإفادة إلى المصالح الأمنية لمراقبة التراب الوطني (بطلب منهم) بمدينة العطاوية في فترة ولاية المرحوم بكرم الله السيد العامل محمد نجيب بن الشيخ ؛ و حرقة تلك الأيام ‘و الله ‘ جرحها لم يندمل أو ينسى لدى شرفاء القوم و عند وجاهئهم في أرض السراغنة زمران الشريفة .
و الآن و في وقت شعارُه الحزم و القطيعة مع مٓظاهر إستغلال النفوذ كما احتلال الملك العام و إلى ذلك _ و علاقة بالفترة الإنتخابية السابقة _ تٓفغرُ فاها نقط سوداء أخرى أصبحت تحت رحمة كتابات بالشارع الرئيسي’ تٓنهٓى عن البول’ على الطريق السياحية مراكش أوزود بعد هدم مٓقهى العقاد في غياب رؤية حكيمة و فلسفة تبرر ذا الهدم في وقت قياسي ثم هدم مقهى بادو بإسعاف قرار بلدي أنها آيلة السقوط و أنها تهدد سلامة المرتدين و المارة على حد سواء ! بأسلوب ( آمر ) رغم تشييدها بنفس الفترة مع كافة المحلات المجاورة لها إلا أن الإمتياز فيها أنها ذات تلاث واجهات و تطل على المحطة الرئيسية و أصلها التجاري يقدر بمئات الملايين .
و في إطار النظرة التشاركية و الإستشارية و إنشاد الخير و الصلاح عبر *رئيس لجنة التواصل و التنمية البشرية لدى هيئة المساواة و تكافؤ الفرص و مقاربة النوع* عن العزم على تقديم مذكرة إقتراحية إلى *السيد رئيس المجلس الجماعي للعطاوية* و إلى *السيد باشا المدينة* بخصوص الإنفلات العقاري و الحضري موضوع الملاحظات و الذي يطلب حزما مضاعفا في مواكبة تشويه منظر الشارع الرئيسي للمدينة و الذي يعتبر واجهة على الطريق السياحية مراكش دمنات – أزود .