عبدالرحمن السبيوي
مما لاشك فيه وأن اليوم أصبحنا نعاني من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار ، فكل المواد المواد الإستهلاكية لم تعد كسابق عهدها في متناول المواطن البسيط .
فسعر السردين أو الدجاج او بعض انواع الخضر والفواكه و سعر باقي المواد الأخرى كاللحوم الحمراء وزيت الزيتون او حتى غاز البوتان او البنزين في زمن المخطط الأخضر و حقبة ترأس اخنوش عن حزب الأحرار للحكومة قفزا إلى أرقام قياسية فالدجاج
فمثلا سعر الدجاج والذي بات تحت رحمة تجار الإحتكار تجاوز 25 درهم في بعض المدن بالموازة مع السردين التي تحاوز سقف 25 درهم في بعض المدن الغير ساحلية ، أما سعر اللحوم الحمراء و زيت الزيتون و بعض أنواع الخضروات والفواكه فحدث ولاحرج.
الغريب وأن الفئة المستضعفة بالمغرب لازالت تعيش تحت عتبة اقل من دولار في اليوم و حتى الدعم الإجتماعي تم حرمان البعض منه ، في فشل تام للمخطط الأخضر تزامنا مع أزمة الجفاف وعجز كلي لحكومة اخنوش عن إيجاد حلول تعيد الاعتبار للاسرة الفقيرة المغربية
الجدير بالذكر ، أن المغرب مقبل على تنظيم مونديال 2030 ليريط البعض من متتبعي الشأن الوطني هذا الوضع الإجتماعي بحاجة الدولة إلى أموال طائلة من أجل تحهيز البنيات التحتية ،
في المقابل تحقق بعض الشركات في ملكية وزارء داخل الحكومة أرباحا قياسية في عز هذه الأزمة.
ملاحظة فعدد من الذين سبقوا من الدعم الاجتماعي تم توقيف الدعم عنهم دون سابق إنذار.