متابعة:بوغليم محمد
أضحت منطقة البحابحة بجماعة الحوزية عنواناً بارزاً لتشابك المصالح وتغلغل لوبي الفساد الذي ينهب خيرات المنطقة دون حسيب أو رقيب. في خضم هذا الواقع، يبرز سؤال جوهري: من له المصلحة في حماية هذه اللوبيات؟ ومن هي الأيدي الخفية التي تحكم قبضتها على زمام الأمور، متصدية لأي محاولة للتغيير أو المحاسبة؟
الوقائع على الأرض تكشف عن تلاعبات ممنهجة، تُدار في الخفاء من طرف أطراف تتمتع بنفوذ قوي، تمنحها القدرة على تعطيل مسارات الإصلاح والتستر على تجاوزات بالجملة. هذه الأيادي الخفية، التي يبدو أنها تعمل وفق أجندات خفية، تضع مصالحها الشخصية فوق مصالح الساكنة، وتُبقي الوضع كما هو رغم تضرر التنمية المحلية بشكل واضح.
ويبقى السؤال الأهم: كيف يمكن تفكيك هذه الشبكات؟ ومن يمتلك الجرأة لفضح هذه التحركات التي أضرت بالمنطقة؟ إن فتح هذا الملف يستوجب تسليط الضوء على الأسماء والمسارات التي تُخفي خلفها شتى أنواع التلاعب.
لنا عودة قريبة إلى هذا الموضوع، مع الكشف عن مزيد من الحقائق حول هذه الشبكة ومن يقف خلفها.