متابعة:جيهان عيار
يبدو أن مدينة مراكش تشهد تعزيزًا لمنظومة السلامة الطرقية عبر تركيب رادارات جديدة في عدة مواقع استراتيجية. هذه الخطوة تعكس توجه السلطات نحو ضبط السرعة والحد من الحوادث، خاصة في المحاور الحيوية التي تعرف كثافة مرورية عالية.
أهم النقاط حول الرادارات الجديدة:
- انتشار واسع: تم توزيع الرادارات عبر شوارع رئيسية مثل واد إيسيل، علال الفاسي، مولاي عبد الله، والمقاومة، إضافة إلى محاور طرقية حساسة كطريق فاس وطريق الحلوف.
- تعزيز الرقابة في المناطق الحيوية: بعض الرادارات تم وضعها قرب مؤسسات هامة مثل المستشفى العسكري، المحطات الطرقية، ومحطات الوقود، مما يعزز مراقبة حركة السير في هذه النقاط الحيوية.
- رادارات قيد التركيب: هناك ثلاث رادارات إضافية مبرمجة في مواقع أخرى، مثل طريق أملكيس، طريق أوريكة، وطريق الباراج، ما يشير إلى استمرار هذا المشروع التحديثي.
![]()
رسالة للسائقين:
هذه الخطوة ليست مجرد وسيلة لضبط السرعة، بل هي جزء من استراتيجية أوسع للحد من الحوادث وضمان سلامة الجميع. لذلك، من الضروري الالتزام بالسرعة القانونية واحترام قوانين السير تفاديًا للمخالفات، والأهم من ذلك، حفاظًا على الأرواح.
مراكش تتحول نحو نموذج أكثر أمانًا وانضباطًا في مجال السير، فهل يكون لهذه الإجراءات تأثير ملموس على سلوك السائقين؟ الأيام القادمة ستكشف عن ذلك.
