غياب مصل علاج داء الكلب أو السعار بإقليم آسفي يثير الكثير من القلق في غياب تام لدور مندوبية الصحة و مكتب حفظ الصحة
زهيرة الزحاف
مع إرتفاع حالات الإصابة بداء الكلب بآسفي و مصرع عدة أشخاص بمناطق متفرقة من إقليم آسفي أخرها حالة بجماعة لعمامرة (تبعد عن مدينة آسفي بحوالي 70 كم في اتجاه جماعة إيغود ) ، والذي أصيب
بالجنون و أصبح يصدر نباحا كالكلاب ، عدة فعاليات تطالب من الجهات المسؤولة بتوفير مصل علاج داء الكلب.
من جهة أخرى ، فعلى مايبدو ومع إرتفاع الحالات الصحية الطارئة بإقليم آسفي، بعد الانتشار السريع لداء الكلب الذي بات يهديد حياة العديد من الأشخاص. في ظل غياب تام لدور مكتب حفظ الصحة ودور المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة منا يشير إلى نقص ،في الرقابة الصحية والتدابير الوقائية.
ان إنتشار الفيروس دون الحد من خطورة انتشاره سيتسبب لامحالة في سقوط ضحايا ، كما هو في السابق رغم صمت وزارة الصحة عن الإعلان عن الحالات التي فارقت الحياة بسبب بغياب العلاج و عجز
مكاتب حفظ الصحة التابعة للجماعات الترابية بالاقليم .
إن إنتشار ظاهرة الكلاب الضالة و القطط المشردة دون تلقيحها ساهم هو الآخر في تفسي دار السعار او داء الكلب.
من هنا وجب على الجهات المعنية توفير اللقاحات المضادة لداء الكلب للساكنة ، خاصة للأطفال والحيوانات المستهدفة
تعزيز دور مكتب الصحة و دور مندوبية الصحة لضمان كفاية الرقابة الصحية والتدابير الوقائية.
ملحوظة مناطق ضعيفة منا إقتصاديا وتتوفر ساكنتها على جميع الخدمات الصحية .