من بتحمل مسؤولية مايحدث داخل الأسواق المغربية من غلاء و إرتفاع صاروخي للمعيشة ، فمعظم المواد الأساسية وصل ثمنها الى أرقام قياسية ويبقى في الأخير المواطن المغربي البسيط هو الضحية .
فسعر البيض وصل قبل شهر فقط من 1.30 سنتيم الى 1.70سنتيم بزيادة 20 في المائة ، ليبقى المواطن ضحية مؤامرة لتجار السوق السوداء وتجار الاحتكار .
الغريب وأن الحكومة لازالت صامتة ولم تتتدخل ، خاصة و رمضان على الأبواب ، أليس من العيب التدخل لحماية المستهلك و التدخل لتحقيق الموازنة بين العرض و الطلب.
حربالي محمد