متابعة ؛احلام اخليفي
في عالم الرياضة، تبرز أسماء لا تُنسى، ليس فقط بفضل إنجازاتها على المستطيل الأخضر، بل أيضاً بسبب ما تقدمه من صورة مشرفة لوطنها، مُجسدةً أسمى معاني الوطنية والالتزام. ومن بين هؤلاء، يسطع نجم السيد عبد الله مولاي شريف العلوي، الرجل الذي لطالما ارتبط اسمه بالتفاني والعطاء في ملاعب كرة القدم داخل المغرب وخارجه.
لقد كان لمسيرة السيد عبد الله مولاي شريف العلوي أثر بالغ في تعزيز مكانة المغرب في المحافل الرياضية الدولية. فقد دافع بكل قوة عن القميص الوطني، رافعاً الراية المغربية خفاقة في سماء دول العالم، حاملاً على. عاتقه مسؤولية تمثيل المملكة بأفضل صورة ممكنة. لم يكن مجرد رياضي يُنافس لتحقيق الانتصارات، بل كان سفيراً للهوية المغربية، متمسكاً بالأصول، مدافعاً عن الثوابت الوطنية والمقدسات الدينية، ومخلصاً لوحدة المغرب الترابية المقدسة وللعرش العلوي المجيد.
لقد جسد السيد عبد الله مولاي شريف العلوي صورة المواطن الغيور على دينه ووطنه، حاملاً لواء الدفاع عن القيم والمبادئ التي تشكل روح المملكة المغربية. هذه الروح التي انعكست في كل مباراة خاضها، وفي كل لحظة ارتدى فيها القميص الوطني، لتكون رسالته واضحة للعالم: المغرب وطن الأبطال، وموطن الرجال الأوفياء.
ولا يمكننا أن نغفل عن توجيه الشكر والتقدير للفنان الكبير محمد ساري، الذي لا يقل وطنية عن السيد عبد الله مولاي شريف العلوي. فبفنه الأصيل والراقي، ساهم في إبراز جمال الثقافة المغربية وتعزيز الهوية الوطنية، ليكون بدوره سفيراً للفن المغربي في الداخل والخارج.
وفي هذا السياق، لا يسعنا إلا أن نُثمن جهود الطاقم الصحفي الذي أجرى هذا الحوار المميز مع السيد عبد الله مولاي شريف العلوي والفنان الكبير محمد ساري. فمثل هذه اللقاءات تُسلط الضوء على شخصيات وطنية تُشكل مصدر فخر لكل مغربي، وتُعزز الروح الوطنية في قلوب الأجيال الصاعدة.
في الختام، نرفع أسمى عبارات التحية والتقدير لهؤلاء الرجال الذين يُجسدون معنى الوطنية الحقة، ونسأل الله أن يُديم عليهم نعمة العطاء والتفاني في خدمة الوطن، سواء من خلال الرياضة أو الفن، لما فيه خير المملكة المغربية العزيزة.