بقلم: أحلام أخليفي – المندوبة الصحفية
بعد سنوات من الملاحقات القضائية بين فرنسا والولايات المتحدة، عاد المواطن الروسي ألكسندر فينيك إلى وطنه، ليحط رحاله في مطار فنوكوفو بموسكو، قادمًا من تركيا، بعد الإفراج عنه رسميًا من قبل السلطات الأمريكية.
فينيك، الذي كان موضوع نزاع قانوني طويل، واجه اتهامات بغسل الأموال، حيث حكم عليه في فرنسا بالسجن خمس سنوات، قبل أن يتم تسليمه للولايات المتحدة لمواجهة محاكمة جديدة. لكن البيت الأبيض قرر في النهاية إطلاق سراحه، مؤكدًا أنه لم يرتكب جرائم عنيفة، رغم خسارته 100 مليون دولار من عائدات أنشطته غير القانونية.
وصول فينيك إلى موسكو يعكس تحولات معقدة في الملفات القانونية ذات البعد السياسي، خاصة أن قضيته كانت موضع اهتمام واسع. محاميه، أركادي بوخ، أكد الخبر لصحيفة “إزفستيا”، ليضع بذلك حدًا لسنوات من التنقل بين السجون والمحاكم الغربية.
بينما يطوي فينيك صفحة الاعتقال، تبقى قضيته مثالًا على المواجهة المستمرة بين موسكو والغرب، حيث تتحول بعض القضايا القانونية إلى أدوات ضغط دبلوماسي وسياسي، في عالم لا يعترف إلا بلغة القوة والمصالح.