بقلم: بوغليم محمد
في مواجهة مفتوحة مع الجريمة والانحراف، يقود العميد الممتاز إبراهيم لوراوي، رئيس الدائرة الأمنية الرابعة، حملة أمنية نوعية استهدفت زنقة طارق ابن زياد بحي لالة زهرة، بالقرب من مدرسة أبي رشيق القيرواني ومحلات البلدية. هذه العملية، التي تأتي ضمن استراتيجية أمنية دقيقة، تهدف إلى تطهير المنطقة من تجار المخدرات والمنحرفين، وسط ترحيب واسع من الساكنة.
استحسن المواطنون، خصوصًا أولياء الأمور، هذا التدخل الأمني الصارم الذي أعاد الطمأنينة إلى شوارع الحي، بعدما باتت بعض أزقته ملاذًا لممارسات خارجة عن القانون. الحضور المكثف لعناصر الأمن، بقيادة العميد لوراوي، يعكس التزامًا واضحًا بتجفيف منابع الجريمة، في تناغم مع التوجه العام للمديرية العامة للأمن الوطني في تعزيز الأمن الوقائي.
ليست هذه المرة الأولى التي يثبت فيها العميد إبراهيم لوراوي كفاءته في التصدي للجريمة، فقد سبق له أن سجل نجاحات بارزة خلال إشرافه على عمليات أمنية نوعية بمدينة أزمور، حيث قاد حملات استباقية ناجحة أنهت وجود شبكات إجرامية خطيرة. واليوم، يواصل مهمته في مدينة الجديدة بإصرار وعزيمة، مس
تهدفًا أخطر البؤر الإجرامية التي تشكل تهديدًا للسلم المجتمعي.
لليوم الثالث على التوالي، تستمر الحملة الأمنية، في رسالة واضحة بأن الجريمة لا مكان لها تحت أعين رجال الأمن الساهرين على استتباب النظام العام. وقد أظهرت هذه العمليات أن التنسيق الأمني الفعال واليقظة الدائمة قادران على إحداث تغيير حقيقي في حياة المواطنين، شرط أن يحظيا بدعم مجتمعي يساهم في التبليغ عن أي أنشطة مشبوهة.
في ظل هذه التحركات الأمنية الجادة، يثبت رجال الأمن، وعلى رأسهم العميد الممتاز إبراهيم لوراوي، أنهم خط الدفاع الأول ضد الفوضى والانحراف. تحية تقدير لكل العناصر الأمنية التي تبذل جهودًا جبارة لضمان أمن المواطنين، مجسدين بذلك روح الواجب والتضحية من أجل مجتمع آمن ومستقر.
