محمد الحجوي
” توفيق بوعشرين ” في آخر خرجة له، يريد أيهام متابعيه على أن محاكمته كانت محاكمة سياسية ولا علاقة لها بالإجرام الذي اقترفه في حق أولئك النسوة.
“بوعشرين” يحاول إنكار ما قام به بشكل مستفز متجاهلا بذلك سجلا قضائيا أثقل كاهله من خلال إدانات موثقة وحجج دامغة.
ما لم يخبر به “الصحافي المعروف” متابعيه، على أن جريمته موثقة ب 35 تسجيلا مصورا و 15 شهادة ضحية، مدعومة بتقارير تقنية قطع الشك باليقين، وليس كما يحاول تمريره على أنها محاكمة سياسية.
بوعسرين ” نسي أو تناسى أنه طلب من هيئة دفاعه أن تبلغ المحكمة بأن تكون محاكمته “سرية”، حيث استفاد من كل الضمانات الممكنة لمحاكمة عادلة، حيث لم يقدم ما يبرءه أمام القضاء المغربي، وطلبه بأن تكون جلسات التقاضي سرية ما هي إلا من أجل إخفاء فضائحه الجنسية أمام الملأ.
لكن شاءت الأقدار أن يفتضح أمره، وتظهر الحقيقة للجميع، فهو مجرد كذاب آثم لا يملك الشجاعة الكاملة للاعتذار لضحاياه، بل مازال مستمرا في مسلسل إدعاءاته ومراوغاته… ما يتبث يوميا على يوم أن بوعشرين لا يمتلك أي ضمير إنساني نهائيا يجعله يعتذر ويعوض هؤلاء النسوة…. لكن يكفي أنه وضع نفسه بأفعاله المقيتة ضمن أكبر المجرمين الذين استغلوا النساء أبشع استغلال…
وفي الأخير الاعتراف بالذنب فضيلة يا “بوعشرين ” لا تنسى هذا الأمر…