متابعة :بوغليم محمد،
في مشهد مروع صدم سكان مدينة الجديدة، عُثر اليوم الخميس على جثة رجل في عقده الرابع ممددة على الرصيف أمام مقهى قرب محكمة الاستئناف. الحادث الذي وقع في ساعة متأخرة من بعد الظهر ترك أهالي المنطقة في حالة من الصدمة والذهول، بعدما لاحظ بعض المارة وجود شخص مستلقي لفترة طويلة في المكان ذاته، وهو ما دفعهم للاقترب منه والتحقق من حالته.
ورغم محاولات عديدة لإيقاظ الرجل، تبين أنه فارق الحياة، ما أثار القلق والريبة في قلوب المواطنين. وعلى الفور، تم إشعار السلطات الأمنية التي حضرت إلى المكان، حيث باشرت فرق الأمن الوطني والشرطة القضائية تحقيقاتها، فيما قامت الشرطة العلمية والتقنية بإجراء المعاينات الأولية على الجثة قبل أن يتم نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى محمد الخامس بالجديدة.
من خلال التحقيقات الأولية، تسعى المصالح الأمنية إلى كشف هوية المتوفى، حيث تركز جهودها على معرفة سبب وفاته وتفاصيل الحادث المأساوي. ورغم غموض الحادث، تبقى فرضية وقوع جريمة أو حادث مفاجئ مطروحة على الطاولة، في انتظار نتائج التشريح الطبي التي ستكشف عن تفاصيل أكثر دقة.
المواطنون في مدينة الجديدة يعبرون عن استيائهم وحزنهم الكبير على هذه الواقعة الغامضة التي أثارت العديد من التساؤلات حول الأمان في شوارع المدينة. تبقى الأنظار مشدودة إلى التحقيقات الأمنية، في وقت يسود فيه القلق على مستوى المجتمع المحلي، والذي ينتظر بفارغ الصبر توضيح الأسباب الحقيقية لهذه الوفاة المأساوية.