هيئة:التحرير
في مشهد أمني يجسد اليقظة والجاهزية، تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بتغسالبن، بقيادة قائدها المحنك، من إحباط تسلل مشبوه لمواطن جزائري دخل التراب المغربي عبر مسارات غير قانونية، قادمًا من تندوف.
لم يكن يدرك المتسلل أن تغسالبن ستكون نقطة سقوطه، حيث اصطدم بحنكة ويقظة قائد المركز، الذي استوقفه للتحقق من هويته ومسار قدومه. التحقيق الأولي كشف عن تحركات مثيرة للريبة، دفعت المصالح الأمنية إلى التعامل مع الأمر بحذر، خصوصًا مع تنامي التهديدات الإرهابية ومحاولات الاختراق من قِبل أعداء الوطن.
وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة، تم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تعميق البحث معه للكشف عن خلفيات تسلله وأي ارتباطات محتملة قد تشكل خطرًا على أمن المملكة.
- هذه العملية الاستباقية تعكس مدى اليقظة الأمنية التي يتمتع بها رجال الدرك الملكي، وتؤكد أن عيون المغرب الساهرة لا تغفل عن أي تحرك مشبوه قد يستهدف استقراره. قائد مركز تغسالبن، الذي تصرف بذكاء أمني كبير، قدم درسًا آخر في التفاني والحزم، ليؤكد أن كل من يحاول العبث بأمن الوطن سيجد أمامه تنينًا متأهبًا، لا يترك مجالًا للثعالب للمراوغة أو التسلل.