القائد عاكيفي يونس نموذج للقيادة والتفاني في خدمة الوطن
محمد بوهلال مراسل جريدة النهضة الدولية
في قلب إقليم النواصر، وخاصة في منطقتي أولاد صالح وبوسكورة، تابع المجتمع المدني وجمعيات وفعاليات المنطقة عن كثب الحملة الشرسة التي يتعرض لها قائد سرية الدرك الملكي النصر بڤيكتويا بوسكورة السيد عاكيفي يونس. الحملة التي تقودها قوى خبيثة من خونة وأعداء الوطن، تأتي نتيجة تميز هذا القائد الشاب وحنكته في أداء مهامه، إضافة إلى شجاعته في مواجهة العصابات الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.
القائد الملقب بـ “المسطاج” استطاع بفضل حكمته وقيادته أن يتصدى لعدة عصابات تنشط في مجال المخدرات والسرقات، كما تمكن من إيقاف عصابة فلاحية كانت تمارس السقي بالمياه العادمة في واد الحار، مما يهدد الصحة العامة للمواطنين. هذا الإنجاز وغيره من المواقف البطولية جعلت من السيد عاكيفي يونس هدفاً لمن يحاولون إضعاف الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبالإضافة إلى مهاراته الأمنية الفائقة، يتمتع القائد بشخصية متفانية في خدمة الوطن والمواطن، فهو دائم العمل على حل مشاكل الناس بكل صدق وإخلاص. يتعامل مع المواطنين بأخلاق عالية، ويقف دوماً في صفهم، مما جعل علاقته بهم قائمة على الثقة والاحترام المتبادل.
منذ أن تولى السيد عاكيفي يونس مسؤولية قيادة سرية الدرك الملكي النصر بڤيكتويا بأولاد صالح، شهدت المنطقة تحسناً ملحوظاً في مستوى الأمن والأمان، مما أسهم في تعزيز الاستقرار والطمأنينة في صفوف السكان. تمكن من إحداث فارق كبير، ليس فقط من خلال محاربة الجريمة المنظمة، ولكن أيضا من خلال تطوير آليات التعامل مع القضايا المحلية، مما جعل من وجوده في المنطقة ضرورة ملحة للعديد من السكان.
وفي خضم هذه الحملة المغرضة ضده، يظهر قائد سرية الدرك الملكي النصر كرمز للقيادة الحكيمة والتفاني في العمل. ورغم محاولات الأعداء لتشويه سمعته، تظل إنجازاته حاضرة، ويستمر في تأدية واجبه الوطني بكل إخلاص وجدية.
