بقلم: مهدي حمادي
في أجواء سادها التآخي وروح المسؤولية، شهدت قاعة دار الثقافة بحي كاوكي بمدينة آسفي انعقاد الجمع العام التأسيسي للمكتب الإقليمي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد، في محطة تنظيمية شكلت لبنة جديدة في مسار الدفاع عن القيم الحقوقية وترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة.
وخلال هذا اللقاء، الذي حضره ممثلو المنظمة والفاعلون في الحقل الحقوقي، تم انتخاب السيد رشيد الزحاف كاتبًا إقليميًا لآسفي، بعد تزكيته من قبل السيد عبد الرحمان خنوس، الأمين العام للمنظمة، في خطوة تعكس الثقة في كفاءته وقدرته على قيادة المرحلة المقبلة.
وقد جرت أطوار الجمع العام في أجواء ديمقراطية، حيث أشرف السيد رشيد الزحاف على تشكيل المكتب الإقليمي وفق مقاربة تشاركية تضع خدمة قضايا حقوق الإنسان ومكافحة الفساد في صلب أولوياتها. كما أكد الحاضرون على أهمية توحيد الجهود لمواجهة مختلف الاختلالات، وتعزيز حضور المنظمة إقليمياً كفاعل أساسي في تكريس مبادئ العدالة والإنصاف.
واختتم الجمع العام بقراءة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تعبيرًا عن تشبث أعضاء المنظمة بثوابت الأمة والتزامهم الراسخ بخدمة القضايا الوطنية الكبرى، تحت القيادة الرشيدة لجلالته.
بهذا التأسيس، تواصل المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد توسيع رقعة عملها الميداني، مستجيبة لرهانات المرحلة، ومؤكدة التزامها بالتصدي لكل أشكال الفساد، دفاعًا عن دولة الحق والقانون.
