عبد الغني جبران تمارة
شهد محيط ثانوية مولاي إسماعيل بمدينة مكناس، مساء أمس الاثنين، حادثًا مأساويًا أسفر عن وفاة تلميذ، بعد إصابته بحجر طائش على مستوى الرأس، في واقعة دفعت النيابة العامة المختصة إلى فتح تحقيق قضائي لكشف ملابساتها.
ووفق مصادر متطابقة، كان الضحية في طريقه إلى منزله بعد انتهاء حصة رياضية بملعب الخطاطيف، حينما وجد نفسه وسط شجار عنيف نشب بين مجموعة من التلاميذ الداخليين وبعض المنحرفين من حي صفيحي مجاور ، حيث سرعان ما تطور الخلاف إلى تراشق بالحجارة لتصيب إحدى الضربات التلميذ مباشرة في رأسه، مما أدى إلى سقوطه فاقدًا للوعي وراء التلاميذ الداخليين بعدما باغتثه حجرة قادمة من جهة أحد الأحياء الصفيحية بمكناس وفق ما أكدته عائلة أحد التلاميذ .
ورغم التدخلات لإنقاذ التلميذ ، أكدت المصادر ذاتها أن الضحية فارق الحياة متأثرًا بإصابته، مخلفًا صدمة كبيرة وسط زملائه وأفراد أسرته.
وفي سياق متصل ، اعتقلت مصالح الامن 24 شخصا ضمنهم تلاميذ ، ولا تزال الأبحاث جارية لتحديد المتورطين في مقتل نجل عميد شرطة ممتاز راح ضحية تهور شباب طائشين ..
وتجدر الإشارة إلى أن التلميذ الراحل هو نجل مسؤول أمني بارز بمدينة مكناس، حيث يشغل والده منصب رئيس دائرة أمنية، بينما تترأس والدته خلية أمنية بولاية أمن المدينة.