متابعة :بوغليم محمد
في لقاء سياسي وازن، احتضن “البيت العامر” للحاج رفيق بناصر بإقليم الجديدة اجتماعًا موسعًا ترأسه رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد عزيز أخنوش، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الحزبيين، إلى جانب شخصيات سياسية واقتصادية بارزة.
اجتماع رفيع المستوى لتعزيز التنظيم ودعم القيادات المحلية
شهد اللقاء حضور كل من وزير الفلاحة، وزير التعليم، وزير الصحة، وزير الاستثمار، وكاتب الدولة في الصناعة التقليدية، إضافة إلى المنسق الجهوي وأعضاء من المكتب السياسي للحزب. كما حضرت عمدة الدار البيضاء، رئيسة لجنة الخارجية بمجلس النواب، رئيسة غرفة الصناعة التقليدية، رئيس غرفة الفلاحة، رئيس هيئة المنتخبين بالجهة، رئيس هيئة الأطر بالمغرب، وجميع برلمانيي الحزب بجهة الدار البيضاء-سطات، إضافة إلى رؤساء الجماعات الترابية عن الحزب، وكتاب الفروع، ورؤساء المنظمات الموازية، فضلاً عن رجال أعمال ومستثمرين بارزين.
إشادة بمجهودات رفيق بناصر ودوره في تقوية الحزب بالإقليم
جاء هذا اللقاء لتأكيد الدعم الحزبي والمؤسساتي للقيادي التجمعي رفيق بناصر، تقديرًا لجهوده في ترسيخ مكانة الحزب وتعزيز حضوره في المشهد السياسي المحلي. كما شكل الاجتماع فرصةً للتأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه منطقة دكالة في المشهد السياسي، وإبراز إسهامات مناضلي الحزب في تقوية العمل الحزبي والتنظيمي.
خطاب سياسي يعكس المهنية والوضوح
تميزت المداخلات بلغة سياسية واضحة، مزجت بين الواقعية السياسية والدقة الإعلامية، حيث أكد السيد أخنوش والوزراء الحاضرون على أهمية تكريس النهج القائم على القرب والتواصل، وترسيخ الرؤية الاستراتيجية للحزب القائمة على دعم الكفاءات المحلية وضمان استمرار الدينامية التنظيمية.
ترسيخ مكانة الحزب واستراتيجية المستقبل
عكس هذا اللقاء رغبة الحزب في الاستثمار في طاقاته المحلية وضمان استمرارية عمله السياسي وفق منهجية مدروسة. كما أبرز أهمية التواصل المستمر بين القيادة الحزبية والقواعد التنظيمية، بهدف تعزيز الحضور الميداني والاستعداد للاستحقاقات المقبلة برؤية موحدة.
رسالة سياسية واضحة: الالتزام والمسؤولية
لم يكن هذا الاجتماع مجرد لقاء حزبي تقليدي، بل كان محطةً تنظيميةً هامةً حملت رسائل واضحة حول التزام الحزب بدعم قياداته الميدانية وتقوية حضوره في مختلف الأقاليم، بما يعكس توجهه نحو عمل سياسي قائم على الفعالية والالتزام والمسؤولية.
