بقلم ✍️ مندوبة جريدة النهضة الدولية TV
نجاة جهة فاس / مكناس
في مشهد مروع اهتزت له المحمدية، تم القبض على قاتل زوجته في لحظة تمثيله لجريمته البشعة أمام الشلالات، ليكشف عن تفاصيل جريمة شنعاء كانت تدور في الخفاء. الجريمة التي راحت ضحيتها امرأة بريئة، تركت وراءها طفلين، ينتظرون العدالة والمستقبل المجهول في ظل غياب والدتهما.
لكن العدالة لا تأخذ وقتاً طويلاً، بفضل جهود الدرك الملكي والسلطات المحلية التي كانت على قدر المسؤولية. فقد تمكنت القوات الأمنية من القاء القبض عليه في مدينة طانطان بعد ساعات من تمثيله للجريمة، ليتم إحباط محاولاته للهروب والتمويه.
الشكر الكبير للدرك الملكي والرجال الأمن الذين سهروا الليالي وأثبتوا قوتهم وحرفيتهم في إتمام هذه المهمة الصعبة. كما لا يمكن أن نغفل دور السلطات المحلية التي عملت بلا كلل لضمان استقرار وأمان المواطنين. لكن لا بد من التذكير أنه في مثل هذه الحالات، يتطلب الأمر المزيد من الرقابة والتوعية لضمان حماية الأسرة والمجتمع.
ولعل هذه الحادثة يجب أن تكون دعوة للجميع لضرورة الوقوف صفًا واحدًا، من أجل القضاء على مثل هذه الجرائم التي تهدد سلامة العائلات وتدمير مستقبل الأبرياء.
خلاصة القول: شكراً لكل من ساهم في القبض على الجاني، والشكر موصول للدرك الملكي، رجال الأمن، العين التي لاتنام ؛ وكل من ساعد في حماية المجتمع وضمان تطبيق العدالة. في النهاية، إن الأمل يظل في أن العدالة ستتحقق، وأن الضحايا وأطفالهم سيحظون بحياة آمنة خالية من الألم. والشكر كل الشكر لطاقم الاعلام والصحافة ولجميع المنابر الاعلامية