أزمة النقل الحضري بمدينة مراكش تثير موجة من الغضب في صفوف المواطنين و جمعية حقوقية تدخل على الخط

أسامة الوردي

وفق موقع المراكشي ، فان ازمة النقل لازالت تلقي بظلالها على واقع الحياة اليومية للمواطنين بالمدينة الحمراء ، وجاء ذلك وفق بلاغ للجمعية المغربية حيث عبرت عن إستيائها العميق من استمرار تردي خدمة النقل على مستوى المدينة وضواحيها حيث وقفت على غياب الربط بين الاشطر عبر أي وسيلة نظامية بعد تقسيم مسار الخط 441 لحرفين قبل ست سنوات، وبالتالي عزل ملحقة الاطلس عن مقاطعة الفتح واستمرار غياب محطات للطاكسيات بالملحقتين الاداريتين والاكتفاء بمحطة عشوائية بقلب تجزئة حدائق الياسمين”.

كما كشفت ذات الصحيفة ، أن “استمرار تجاهل مشاكل مدينة تامنصورت وعدم التفاعل الإيجابي معها ومنها تطوير خدمة النقل والتنقل بين مراكش والأخيرة، دافع يجعل فئة من الطلبة ومتدربي معاهد التكوين المهني وشريحة واسعة من السكان العاملين بالمنطقة الصناعية سيدي غانم وعموم الفئات الأخرى، (يجعلها) تعيش معاناة يومية وهدرا للزمن الدراسي أو المهني خصوصا في أوقات الذروة

في ذات السياق ، أشارت إلى أن فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان طالب الجهات المسؤولة عن القطاع بالتدخل الفوري لحل أزمة النقل و خلق بنية خدماتية حقيقية بالمدينة وتوفير الخدمات الأساسية بما فيها النقل العمومي، وجعل الولوج إليه سلسا ومتاحا دون عناء يذكر ….

أزمة تعمق جراح الطلبة وتطرح العشرات من علامات الاستفهام كيف لمدينة سياحية مازالت تتخبط في أزمة النقل وخاصة وأنها مدينة من المدن المرشحة لإستضافة المونديال القاري والعالمي.