بحث::بقلم :: عمر ادهنو
تعرفت المجتمعات الانسانية خلال تطورها إلى أنواع عديدة ومتنوع من وسائل الاعلام،لكنها كلها كانت تستهدف وعي الانسان وعقله،وعاطفته، إن عن طريق التوجه إلى سمع هذا الإنسان أو إلى بصره،وبالتالي إلى عقله،لقد حدث تطور وساءل الإعلام تحث تأثير المصالح التجارية والسياسية، وكذلك تحث تأثير الاذيان، هذا إلى جانب اندفاع العامليين في حقول الاعلام – من طابعيين وناشريين- مع مصالحهم في تطوير تلك الوسائل. وكان الانسان البداءي يستعمل وسائل اعلام محددة جدا وبداءية، ايضا،كاستعمال الأصوات والاشارات الجسمية، والحركات والرقص،وتطورت من وسائل يؤديها جسده ويمكن تسميتها بالوساءل الذاتية إلى وسائل مستقلة،عنه كاستعمال النار والدخان للإعلام عبر المسافات البعيدة. فما هي وسائل الإعلام اذن؟؟؟ تعددت وسائل الإعلام وتنوعت منذ عصور التاريخ إلى درجة كبيرة، وراوحت تلك الوسائل بين بصرية وسمعية،ولفظية وكتابية،وبداءية وتقنية متقدمة،الوسائل الشفهية اللفظية هي الوسائل أكثر انتشارا في المجتمعات،البداءية،وفي الجماعات التي لم يتوفر لها الالمام بالكتابة. ومن تلك الوسائل الشفهية. الندوات:::::؛ واذا كانت الخطبة هي توجه اعلامي إلى اعداد غيرمحددة من الناس.فان الندوة هي توجه اعلامي شفهي لعدد محدد من الناس اما من أصحاب الاختصاص،أو تجمعهم حالة اجتماعية معينة،والندوات هي وسيلة اعلام مباشر أهميتها هي في كونها تضم عددا قليلا من الناس،وكذلك كونها مختصة،لكن فائدتها الاعلامية قد تكون آنية، لكونها شفهية،إلا إذا ارفقت بمادة مكتوبة تتناول موضوع الندوة بالشرح والتسجيل، وفي هذا المجال يمكن اعتبارالمحاضرة ندوة،اذا ما تبع المحاضرة نقاش بين المحاضر والمستمعيين.اما وسائل الإعلام الكتابية فتتمثل في الكتاب/// هو بحتنا وموضوعنا المقبل أن شاء الله..
ANNAHDA TV
