إنه من العيب والعار أن نعيش في مدينة هي في الاصل تعاني من التلوث ، غير ان هناك العشرات مما تخول لهم أنفسهم إعدام العشرات من الأشجار أحيانا بكون الهدف منها التوسع أو الاحتلال العام .
اليوم نقف على واحد من الحالات التي تستوجب تدخل الجهات المختصة من شرطة إدارية وسلطة محلية في شخص قائد المنطقة من خلال تحرير محاضر لكل من ينوي إعدام الفضاءات الخضراء بدءا بشجرة ثم بعدها التوسع .
اعدام شجرة هو امر في حد ذاته جريمة ضد الإنسانية و ضد القانون و إن كانتةهوية الجاني لازالت مجهولة …..فالمهم هو إعادة زرع واحدة أخرى من أجل ضمان الاستمرار لاننا في مدينة تشهد زحفا إسمنتيا واسعا و تلوثا قاتلا بسبب إنتشار العشرات من المعامل في المنطقة الجنوبية للمدينة.
متابعة عبدالرحمان السبيوي