متابعة :بوغليم محمد
صدمةساكنة منطقة مولاي رشيد على وقع حادث مروع كاد أن يتحول إلى كارثة حقيقية، لولا الألطاف الإلهية والتدخل السريع للسلطات المحلية والأمنية.
وفق مصادر ميدانية، فقد شهدت المنطقة استنفارًا أمنيًا واسعًا عقب فقدان سائق شاحنة من الحجم الكبير (رموك) السيطرة عليها، بعد نزوله منها وتركها في وضعية تشغيل. وفي مشهد أثار هلع الساكنة، اندفعت الشاحنة نحو منزل يضم محلاً تجارياً كان مغلقًا لحسن الحظ، ما جنّب وقوع خسائر بشرية كانت قد تكون فادحة. 
الواقعة استدعت حضورًا مكثفًا لعناصر الأمن والسلطات المحلية، الذين سارعوا إلى تأمين المكان وفتح تحقيق عاجل للوقوف على ملابسات الحادث، فيما باشرت الجهات المختصة إجراءات رفع الشاحنة وتقييم الأضرار.
هذا الحادث يعيد إلى الواجهة مسألة الالتزام بإجراءات السلامة من طرف سائقي المركبات الثقيلة، خاصة في المناطق الآهلة بالسكان، تفاديًا لسيناريوهات مأساوية قد يكون ثمنها أرواحًا بريئة. 
