✍️ أحلام أخليفي
أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المغرب يرسّخ مكانته كوجهة متميزة للاستثمارات السياحية، مستفيدًا من موقعه الاستراتيجي، واستقراره الاقتصادي، وسياساته الطموحة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية.
وأبرز تقرير حديث للمنظمة، تحت عنوان “الاستثمار في المغرب”، أن التدفقات المالية الأجنبية المباشرة نحو المملكة بلغت في المتوسط 3.5 مليار دولار سنويًا خلال السنوات الخمس الماضية، تشمل عدة قطاعات حيوية، وعلى رأسها السياحة، التي تظل ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني.
وأشار التقرير إلى أن البيئة الاستثمارية في المغرب تتميز بتسهيلات إدارية مشجعة، ومشاريع بنية تحتية ضخمة، فضلاً عن تحفيزات ضريبية تدعم المستثمرين الأجانب، مما يعزز من جاذبية المملكة كوجهة عالمية للاستثمار السياحي.
وبحسب المنظمة الأممية، فإن مدنًا مثل مراكش، أكادير، طنجة والدار البيضاء، تحظى باهتمام متزايد من قبل المستثمرين، نظرًا لما توفره من مقومات سياحية متنوعة، تتراوح بين السياحة الفاخرة، والسياحة الثقافية، والسياحة الإيكولوجية.
ويعكس هذا الإقبال المتزايد الثقة الدولية في مناخ الأعمال المغربي، ودوره المتنامي في تعزيز الاستثمارات المستدامة، مما يجعل المملكة نموذجًا إقليميًا رائدًا في القطاع السياحي.