علي الساهل السوداني
..يا أسفاه ، كيف لوزيران أن ينصبا أنفسهما للدفاع على مسقط رأسهما ، دون عمالتهم الأم : تارودانت ؟؟؟ لماذا، لماذا ولد الحاج قيوح علي رحمه الله يريد عزل أولاد تايمة على عمالة تارودانت ؟؟؟ بعد أن أخذت ” هوارة ” أكثر من نصيبها و حقها من الميزانيات و المشاريع المخصصة لتارودانت ؟؟؟ استفادت من القروض الضخمة من مختلف مصاريف الجهة و الإقليم ( القرض الفلاحي ، CIH ، البنك الشعبي،
و بنوك أخرى وطنية !! ، ناهيك عن عن ( التسويق و التصدير ) !! ، و الإستفادة المطلقة من آلاف الهكتارات من أراضي الدولة الصالحة للفلاحة و من الأراضي المسترجعة ، ثم أراضي و ممتلكات الخواص المسلوبة من أصحابها ثم التي لا زالت معروضة على أنظار مختلف المحاكم : ابتدائيا و استئنافيا و نقضا !!! ، أما الثروة المائية فحذث و لا حرج ، هوارة استفادت من المياه الجوفية و السطحية و مياه السدين المتواجدين في نفود تارودانت الشمالية!! و من مياه السدود الكبيرة في الإقليم دون توقف !! ، و على حساب ساكنة عمالة اقليم تارودانت !!! ، و في الأخير يأتي سعادة (..) الوزير القيوحي ليمهد في خطاباته ان أولاد تايمة مستعدة لتصبح عمالة مستقلة عن تارودانت !!! ، لا و الف لا يا سيادة الوزير المحترم ، المحاسبة أولا ، لا تنسى أن العائلة القيوحية بزعامة الحاج قيوح علي رحمه الله استمد شهرته بأصوات الناخبين الرودانيين ( منتاكة ، اركيتة ، آيت الحاج ، حد إيمولاس ، سبت تافراوتان ، سيدي عبد الله أسعيد ، تافنكولت ، تارودانت المدينة ، سيدي بورجة ، آيت ايعزة ، سيدي دحمان ، إكلي ، اولاد عيسى إلخ…) هروبا من نفوذ الغريم الشرس بوهدود ( بودلال )
و الآن تريد أن تعزل اولاد تايمة عن تارودانت الأم ؟؟؟!!! ، نفس الشيء يسير عليه الوزير الآخر الذي يدافع على تالوين لتكون في المستقبل عمالة مستقلة عن عمالة اقليم تارودانت !!! ، و الكل يعلم أن المقاوم المرحوم : الحاج لحسن بن همو يحب تارودانت و يسكنها ، و سهر على أولاده ليتعلموا في مدارس و ثانويات المدينة حتى أصبحوا من علية القوم فيها ، حقوقيين كبار ، لهم سمعة كبيرة بين العائلات و الأسر الرودانية ، يعطى بهم المثل في مهنة المحماة بسوس !!! ليأتي الوزير (..) الذي كبر و ترعرع في أحياء تارودانت الشعبية ليتنكر لها بهذه السهولة و يريد انشاء عمالة تاليوين على حساب تارودانت الأم ، كيف لكم أن تخونوا تارودانت و تريدون عزلها هكذا دون محسابة معكم أولا ، و مع أباءكم ؟؟؟ ، أين ستضعون مدينة تارودانت التي تريدون انكارها و تقسيمها و انتم وزراء بفضلها أيها الوزيران المحترمان (..) ، اسمعوا و أعوا
إن تارودانت ستبقى هي مركز عمالة الإقليم بمساحته المعروفة ( 16.500 )كلمتر مربع دون زيادة أو نقصان و بسكانها الحاليين مجتمعين في اقليم واحد ( مليون نسمة ) ، و سوف لن تقبل من أي أحد أن يخضعها للتقسيم ، و اعلموا جيدا أن تالوين رودانية و أن اولاد تايمة رودانية ، و مهمتكم الوزارية ستنتهي قريبا ، و اقليمكم تارودانت ينتظر منكم الثوبة و الإعتدار أيها الوزيران المحترمان (..) !!!./.