أحلام لخليفي
في اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 08 مارس من كل سنة ، نساء ساكنة غزة يعانين من قساوة الحياة وصعوبة العيش ، صعوبة ألم وفراق للأحبة.
حقا إنهن يستحقن أفضل هدية في العيد الأممي ، هدية بيت بدل خيمة و أمن بدل حرب وقصف من العدوان الاسرائيلي ، نساء مجاهدات قانتات لايهمهن متاع الدنيا الزائل ، بل هن جزء من مقاومة قهرت عدو محتل معزز جميع الأسلحة المتطورة لكنه عجز عن إبادة شعب نساؤه قبضتهن من حديد أنجبن ابطالا جعل من العدو فريسة بعدما كان هو المفترس
ونساء في القطاع رغم انهن يجدن صعوبة في تأمين احتياجاتهن الأساسية مثل الغذاء والماء، كما يعجزن عن توفير الرعاية الصحية اللازمة لأطفالهن المصابين بسبب انهيار النظام الصحي في القطاع نتيجة استهدافه من قوات الاحتلال وقيود إسرائيل المفروضة على إدخال الإمدادات الطبية الحيوية، لكنهن صوت الحق والمقاومة .
خلال حرب الإبادة الاخيرة ، بلغ عدد الشهيدات 12 ألفا و316 من إجمالي 48 ألفا و346 شهيدا ، فلتحيا المرأة الغزاوية ولتحيا المرأة الفلسطينية بصمودها ضد د الكيان المحتل.