بلدية السباتة بسوق بئر لحلو ” لقواس “تحتل الملك العمومي ولم تلتزم مع اصحاب المحلات التجارية …؟

نجيم عبد الإله

سوق الأقواس او الزنقة 18 اووبىر  لحلو الدي تحولةالىىالبىر الحار  لانهةحرر معيشة التجار واسرهم  هدا السوق التي كان عبارة عن  زنقة نموذجية وحولها الرئيس، قبل السابق زكرياء إلى دكاكين تجارية للخضر واللحوم والاسماك .شوهت منظر الزقاق واحتلت جزء كبير من رصيف المشاة ..واستبشر التجار خيرا وكذا الساكنة ببدأ إصلاح المحلات ..وتم التعهد للتجار بتصليمهم المحلات خلال شهرين من الأعمال ليتمكنوا من استاناف تجارتهم في اول شهر رمضان …لكن شئ من ذلك لم يتحقق وتم حرمناهم من مصدر رزقهم حيث انهم لم يستلموا لحد مرور عشرة أيام من شهر رمضان ،ومن الملاحظ ان اليد العاملة من البنائين لا تتجاوز أربعة او خمسة والعمل يسير سير السلحفات. ولما اتصل التجار بالمقابل قال انه عنده عقد بأربعة أشهر وما زالت المدة لم تنتهي ..فكيف يكون العقد بأربعة أشهر ويتم وعد التجار  بشهرين من العمل لإنجاز المشروع ..كما بلغ إلى علمنا انهم التجار اتصلوا بالجماعة لكن لا حل  لانهاء العمل خلال رمضان الدي ينتظره التجار طيلة السنة من أجل الانتعاش التجاري والمادي .

فهل ستستمر هذه المماطلة علما ان الأشغال لا تتطلب كل هذا الوقت لانها عبارة عن إصلاح سقف المحلات الخارجي لا غير،.

فإلى متى يتم الانتظار ؟ ولماذا لا يشغل المقاول العدد الكافي من اليد العاملة  لانجاز وانهاء الأشغال في وقت مناسب حتى يعود التجار لمحلاتهم ..فهم متضررين كما ان المواطنين كذلك متضررين  بحكم ان الحي لا يتوفر على سوق نموذجي محترم يلبي طلباتهم ..

ومن الملاحظ ان هده الممارسات جعلت الباعة المتحولين يتكاترون في الازقة المحيطة بالسوق مما يعقل سير المركبات

ويخنق الازقة بازدحام السيارات والدراجات وكذلك المارة من الساكنة ..

كل التجار يتمنون ان تنتهي  الأعمال قبل نهاية رمضان.

مسألة أخرى تم مطالبة التجار بأداء أجور الكراء رغم انهم لم يشتغلوا طيلة شهران ..فهل  هذا منطقي بعد أن حرموا من محلاتهم ولم يشتغلو بها تتم مطالبتهم بأداء الإيجارات، والعكس انهم يحتاجون إلى تعويض عن هدا التأخير قصد معيشتهم الكريمة .بدل تطويقهم.بالحرمان من المحلات وتطويقهم ببطالة مقنعة ليسوا مسؤولين عليها .

نتمنى من السيد رئيس الجماعة ان ينظر إلى هذه الاخلالات نظرة اجتماعية  لبعيد البسمة للتجار .