A place where you need to follow for what happening in world cup

منازل حومة درب الجديد بمدينة تارودانت معرضة للسقوط !!!.

0 140

تارودانت ، المراسل..

** منازل حومة درب الجديد بمدينة تارودانت معرضة للسقوط !!!.

..الجيع في اقليم تارودانت على علم على ما تعانيه ساكنة درب الجديد من الأخطار و الأضرار ، ربما عن قصد أو غير قصد ، لكن تحرك المجتمع الروداني و ساكنة الأحياء الأخرى في المدينة عامة و بعض الجمعيات الحقوقية خاصة يلتزمون الصمت و السكوت، لا نعلم هل بسبب الخوف من المخزن/السلطة ، أو الشماتة في حي : درب الجديد ؟؟.. ، لماذا يعتبرون أتفسهم رودانيون مناضلون بالكلام و ليس بالأفعال و لا يريدون ان يتضامنوا مع إخواتهم و أخوانهم الذين يشاركونهم في كل شيء ذاخل هذه المدينة التاريخية ، و معهم في السراء و الضراء ، هل من اللازم على ساكنة الحي المتضرر أن تطلبهم و تترجاهم المساعدة و التضامن ، و هم يعلمون أن درب الجديد يعاني المحنة و تعلم مختلف المؤسسات العمومية بالمدينة بذلك : سلطات و منتخبين ، خصوصا و أن ثلة من اخيار درب الجديد بادروا بتحرير عدة شكايات أساسها الإستغاتة و النجدة ، محدرين على ما سيقع في المستقبل القريب لدور و منازل الحي !!! لا قدر الله ، إن ساكنة الحي لا تحتاج أن تطلب المنابر و المواقع الإعلامية المحلية و لا من الجمعيات الحقوقية (..) التي تشتغل في الإقليم كي تتذخل للتعريف بهذه المأساة التي تجتازها ساكنة حي : درب الجديد!!! ، الساكنة تنتظر منهم التذخل الفوري و الإتصال بالمتضررين مباشرة بالليل و النهار ، نريد منهم

المساندة الطوعية و الإنسانية ،
و ربما غدا أو بعد غد ، ستحذث مآسي أخرى في تارودانت و لا من يتكلم ، لماذا نرى تلك المنابر الإعلامية تتسابق و تتزاحم في الإحتفالات و المهرجانات المخزنية لنيل الرضى و التعاطف من السلطات المحلية و الإقليمية؟؟؟ ، هل من أجل المنح و الأتوات و ما تجيد به لوائح المندوبية الإقليمية للإنعاش الوطني (..)!! ، هذا الأمر الخطير ربما سيتسبب في مقاطعة كل من سيأتي غدا لدق أبواب ساكنة حي : درب الجديد للترشح للأستحقاقات و الإنتخابات المقبلة !!! كيفما كان اللون و الرمز الحزبي الذي سيمثله ، ما دام الكل قد دفن رأسه في الرمال ، كما يفعل طائر النعام ..!!! ، إذن الإعلاميون و أشباه الصحفيين

و الذين يسمون أنفسهم : حقوقيين هم الذين سيأتون طواعية لدرب الجديد ، ليروا و يشاهدوا كيف لسكان الحي عامة و النساء و الأطفال خاصة ، محاصرين ذاخل المنازل منذ ما يقرب من شهرين ، ذون أي حل يذكر سواء من البلدية أو من مختلف السلطات المحلية ، اللهم أشهد أننا أخبرنا بالأخطار التي ستهدد حي : درب الجديد بمدينة تارودانت ،
و به الإعلام و السلام ./.

بقلم : علي الساهل الروداني..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.