بقلم nassiri najat مندوبة النهضة الدولية
الثلاثاء 18مارس2025
7في تصعيد خطير، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم غارات عنيفة على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 50 فلسطينياً وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء، وسط صعوبات كبيرة تواجه الطواقم الطبية في إجلاء المصابين بسبب كثافة القصف.
وجاء هذا الهجوم بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس استئناف العمليات العسكرية ضد حركة حماس، متذرعين برفض الحركة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
حماس: الاحتلال انقلب على الاتفاق
في المقابل، أدانت حركة حماس الغارات، واصفةً إياها بـ”العدوان النازي”، محملةً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد. واعتبرت الحركة أن حكومة نتنياهو أقدمت على “انقلاب” ضد اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبةً المجتمع الدولي والوسطاء بالتدخل العاجل لوقف المجازر.
المواجهة تتجه نحو تصعيد مفتوح
المؤشرات الميدانية تنذر بجولة جديدة من المواجهة المفتوحة، حيث هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بـ”فتح أبواب الجحيم” على غزة، إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى. في المقابل، طالبت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه والالتزام بالقرارات الدولية.
الوضع في غزة ينذر بكارثة إنسانية، فيما يبقى السؤال: إلى أين يتجه التصعيد؟
