بقلم:المهدي حمادي
عاشت العاصمة الرباط، مساء اليوم، لحظة وطنية استثنائية مع عودة الملك محمد السادس من مدينة الدار البيضاء، حيث حظي الموكب الملكي باستقبال شعبي مؤثر جسّد أسمى معاني الحب والولاء.
واصطف المواطنون على جانبي الطريق، مردّدين بصوت واحد وبقلوب مخلصة: “الله يشافيك أسيدنا… عاش الملك!”، في تعبير عفوي عن مدى متانة العلاقة بين الملك والشعب. وفي مشهد مهيب، امتزجت دموع الفرح بالدعوات الصادقة بالصحة والعافية وطول العمر لجلالة الملك، في صورة نابضة بالحياة تعكس عمق الارتباط التاريخي بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي.
هذا الاستقبال الحافل، بما حمله من مشاعر الوفاء والإخلاص، يؤكد مرة أخرى على المكانة الراسخة للملك في قلوب المغاربة، ويجسد روح البيعة المتجددة التي تميز علاقة المغاربة بملكهم.