بقلم:عمر ادهنو
في كثير من البيوت، يشتكي الرجال من صراخ الزوجات، دون أن يدركوا أنه ليس مجرد صوت مرتفع، بل هو صدى لمشاعر مكبوتة وضغوط نفسية متراكمة. فحين تصرخ المرأة، فهي في الحقيقة تنفس عن إحساس دفين في قلبها، وقد يكون وراء هذا الصراخ أسباب متعددة، منها:
🔹 ضغط المسؤوليات: تتوزع بين البيت، الأسرة، والعمل، مما يخلق إرهاقًا دائمًا.
🔹 البحث عن التوازن: تحاول المرأة النجاح في بيتها وفي محيطها الاجتماعي، لكنها تجد صعوبة في تحقيق ذلك دون أن تدفع الثمن.
🔹 السعي إلى المثالية: تريد أن تكون زوجة محبوبة، وأمًا ناجحة، وسيدة بيت مثالية، مما يرهقها نفسيًا.
🔹 الجفاف العاطفي: قد يكون الصراخ مجرد نداء استغاثة بسبب غياب الاهتمام والحب من الزوج أو الأسرة.
🔹 الإهمال العائلي: حين تشعر المرأة أنها مُهمَلة، يتضاعف إحساسها بالإحباط، فتعبّر عنه بالصوت العالي.
🔹 التغيرات الهرمونية: هناك فترات معينة تتغير فيها هرمونات المرأة، فتؤثر على مزاجها وسلوكها.
🔹 الحرمان الغذائي: اتباع الحمية الغذائية القاسية قد ينعكس على نفسيتها وسلوكها.
🔹 العزلة داخل البيت: الجلوس لفترات طويلة مع الأطفال دون راحة قد يولّد شعورًا بالاختناق.
كيف نطفئ هذا الصراخ؟
الحل ليس في كتم صراخ المرأة أو انتقادها، بل في فهم الأسباب التي تدفعها إليه. لمسة حب، كلمة طيبة، أو حتى هدية بسيطة يمكن أن تكون كفيلة بتهدئة الروح وإحياء المودة. فالصراخ ليس مشكلة، بل علامة على مشكلة تحتاج إلى حل.
