A place where you need to follow for what happening in world cup

المغرب يختبر قبضته الصاروخية: تمرين عسكري يرسّخ التفوق الدفاعي

0 18

هيئة التحرير 

في قلب الصحراء المغربية، حيث الشساعة تلتقي مع الصمت، انفجرت أصداء القوة. لم يكن مجرد تمرين عسكري، بل كان إعلانًا صريحًا بأن المغرب، الذي ظل دائمًا يقظًا، صار اليوم أشد بأسًا وأدق تسديدًا.

راجمات PULS، اليد الطولى للقوات المسلحة الملكية، تخوض اختبار النار الأول بصواريخ EXTRA، محققة دقة قاتلة ومدى يصل إلى 150 كيلومترًا، كأنها رسائل ملتهبة تُكتب بحبر القوة على لوح الصحراء. الصور والفيديوهات التي تسربت تكشف أن الصاروخ لم يُخطئ هدفه، بل أتى على كل ما وضع في مرماه، كما لو أنه كان يرى بفطنة القناص الحذق.

حين يكون الردع لغة المستقبل

في عالم لا يعترف إلا بالقوة، تأتي هذه الخطوة العسكرية المغربية كتذكير بأن الأمن الوطني ليس شعارًا، بل معادلة تُكتب بالمعرفة والتكنولوجيا والاستعداد الدائم. بصواريخ Predator Hawk، التي تبلغ مداها 300 كيلومتر، يصبح للذراع المغربية امتداد استراتيجي قادر على قلب موازين المعادلات الدفاعية.

إنها ليست مجرد قطع حديدية تنطلق في الفضاء، بل أدوات لحماية السيادة، وتحذيرات مسبقة لمن يتوهم أن بإمكانه العبث بأمن البلاد.

بين السياسة والعسكرية.. رسالة المغرب واضحة

ليس هذا التمرين مجرد استعراض للقوة، بل هو توقيع جليّ على وثيقة جاهزية قتالية لا تقبل التشكيك. فالمغرب، الذي ظل عبر العصور حصنًا منيعًا في وجه الأطماع، يعيد اليوم تعريف موازين القوة إقليميًا، واضعًا خصومه أمام حقيقة واحدة: أي مغامرة غير محسوبة ستُواجه بردع محكم، يحسم المعركة قبل أن تبدأ.

القوات المسلحة الملكية، المدعومة بإرثها العسكري العريق وأحدث التكنولوجيات، لا تلعب دور الحارس فقط، بل تؤكد أن في زمن التحولات الكبرى، يكون الأقوى هو الأقدر على فرض إيقاع الأحداث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.