متابعة :محمد الاعرج
في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم الرقمي، شدد المغرب، خلال اجتماع وزاري لمجلس السلم والأمن الإفريقي، على ضرورة تبني مقاربة أخلاقية ومسؤولة في توظيف الذكاء الاصطناعي داخل القارة، بما يضمن استثمار إمكانياته في خدمة التنمية البشرية، دون المساس بالقيم المجتمعية والأمن الرقمي.
ودعا المغرب إلى:
توجيه الذكاء الاصطناعي نحو التنمية المستدامة، بدل تركه أداة لعدم المساواة الرقمية.
إرساء أطر قانونية وتنظيمية تحمي المستخدمين من المخاطر المرتبطة بالبيانات والخصوصية.
التصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية الناجمة عن سوء استغلال هذه التكنولوجيا.
ويبقى السؤال الكبير: هل تستطيع إفريقيا إيجاد المعادلة المثلى بين الابتكار التكنولوجي وحماية القيم الأخلاقية، أم أن السباق نحو الرقمنة سيترك فراغات أخلاقية تحتاج إلى ضبط؟
