A place where you need to follow for what happening in world cup

تارودانت : فطور رمضاني إتحادي بمنزل الشيخ : سيدي عمر المتوكل الساحلي رحمه الله

0 30

تارودانت ، المراسل..

*
..الأغبياء و السدج هم من سيظنون ، أن الإتحاديات و الإتحاديين في أقليم تارودانت ، سيتخلون عن نضالهم و عن المباديء التي ورثوها عن أباءهم و أجدادهم أمثال المرحومين : محمد البصري ” الفقيه ” ، و عبد الرحمان اليوسفي ، و صفي الدين حسن ، و عبد السلام الجبلي ، و محمد بن سعيد الشتوكي ، و محمد بوراس الفكيكي ، و محمد بن موسى ، و محمد منصور ، و حسن العرائشي ، و عبد اللطيف بن جلون ، و عبد الكبير الفاسي ، و محمد بن قدور و غيرهم كثير ، و منهم على الخصوص رمز العلم و المقاومة و النضال الوطني و العمل السياسي في سوس و بالضبط بمختلف مناطق تارودانت..و يتعلق الأمر بالفقيه المجاهد : الحاج المتوكل عمر الساحلي إبن ابراهيم رحمه الله ، الذي جاء إليها من ناحية تزنيت ، و الذي انخرط في صفوف المقاومة ، و كان من نشطاء مجموعة الشهيد : حمان الفطواكي و قد اعتقل مع معظم افراد المجموعة و حوكم ..و كان رحمه الله نائبا برلمانيا ضمن فريق : الإتحاد الوطني للقوات الشعبية ممثلا لدائرة تزنيت !!! ، و من حسناته على تارودانت ، أنه خلف وراءه أربعة أولاد بررة حملوا مشعل النضال ، و نخص بالذكر الأستاد : الحاج مصطفى الساحلي المتوكل أطال الله في عمره ، بعد أن كان نائبا برلمانيا ممثلا لتارودانت ، و رئيسا لبلدية عاصمة الإقليم ، لأكثر من 22 سنة متتالية أي من سنة 1992م إلى 2015 م ، بعد نضال مرير ، و عراقيل

مخزنية مقصودة ، و بتعلقه كشاب أنذاك بمباديء حزب : الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ، تمكن صحبة إخوانه في النضال من التغلب على مكائد الخصوم السياسيين المتعاونين مع بعض رجال السلطة في الخفاء و السر ، حيث كانوا بالفعل يحاربون : مرجعية الحزب و تاريخه النضالي الطويل أي منذ التوقيع على وثيفة الإستقلال ، حيث كان من بين الموقعين : السي عبد الرحيم بوعبيد و المهدي بنبركة رحمهما الله ، ثم في سنة : 1959م تأسس ” الإتحاد الوطني للقوات الشعبية ، كامتداد للجناح التقدمي ذاخل الحركة الوطنية ، و في سنة : 1973م محمد اليازغي و المرحوم عمر بنجلون يتعرضان لمحاولة اغتيال
بعدما توصلا بطردين ملغومين و محاكمة العديد من الإتحاديين ، و في 1975م المؤثمر الأستثنائي يقر استراتيجية النضال الديمقراطي و ينتخب عبد الرحيم بوعبيد رحمه الله ، كاتبا أولا للحزب و محمد اليازغي نائبا له ، في سنة 1992م وفاة السي عبد الرحيم بوعبيد و تولى عبد الرحمان اليوسفي رحمه الله منصب الكاتب الأول ، و محمد اليازغي منصب نائب الكاتب الأول ، 1998م تشكيل حكومة التناوب التوافقي برئاسة السي عبدالرحمان اليوسفي رحمه الله ، شتنبر 2002م تكريس موقع حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية كقوة سياسية أولى في الإنتخابات التشريعية ، نوفمبر 2003 م المكتب السياسي ينتخب السي محمد اليازغي كاتبا أولا للحزب و عبد الواحد الراضي رحمه الله نائبا له ، يونيو 2005 م المؤثمر الوطني السابع يكرس مسؤوليات كل من محمد اليازغي و عبد الواحد الراضي في قيادة الحزب ، يناير 2006م اندماج الحزب الإشتراكي الديمقراطي في هيئات الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ..لكل ذلك سيضع مناضلو حزب الإتحاد الأشتراكي للقوات الشعبية في مقدمة انشغالاتهم لإستحقاقات 2026 م :

_ تكريس المشروع المجتمعي الديمقراطي و الحداثي القائم على حرية المبادرة الفردية و الجماعية ، و على واجب التضامن الإجتماعي و الوطني .

_ خلق شروط إقلاع اقتصادي حقيقي بتحقيق نمو مرتفع ، لإمتصاص آفة البطالة و خصوصا بطالة حاملي الشهادات .
_ تعميق إصلاح الإدارة و القضاء و جعلهما حصنا لكرامة المواطن و أداة في خدمة التنمية .
_ تفعيل إصلاح منظومة التربية و التكوين بإخضاع أدائها لمعايير النجاعة و المردودية و الجودة و بتعميم تقنيات التواصل الحديثة في المجال التربوي و البحث العلمي .
_ النهوض بالعالم القروي خصوصا منه القرى الجبلية و الدواوير التي أصابتها كارثة الزلزال العنيفة ، بجماعة تيزي انتاست و تافنكولت و تالكجونت و تكوكة … من خلال اصلاح و تطوير بنياته العقارية و الإجتماعية و الثقافية .

_ الحفاظ على التوازنات البيئية وفق استراتيجية اقليمية و وطنية لحماية الموارد الطبيعية و تطويرها و لترشيد استهلاك الماء و الطاقة .. مناضلوا الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية و منخرطيه استمعوا بإمعان لبرنامج القادة الإقليميين و المحليين ، الذين تناوبوا على منصة الخطابة و بتسيير من الأخ : إحسان محمد رئيس الفرع المحلي للحزب ، ثم الأخ : أهضار الرئيس الإقليمي للشبيبة الإتحادية ، و تبعهم الأخ : جبري محمد الكاتب الإقليمي للحزب و بعدهم المناضل : الحاج الساحلي مصطفى المتوكل ، و ذلك بمناسبة الفطور الرمضاني بمنزل المرحوم الشيخ : سيدي عمر المتوكل الساحلي رحمه الله الكائن بحي سيدي أحساين و هي سنة تركها الأوائل الهدف منها : صلة الرحم بين الأخوات الإتحاديات و الإخوان الإتحاديين بمناسبة شهر الصيام الفضيل و بعد أذاء صلاة العشاء قرأت الفاتحة ترحما على المناضلين الإتحاديين الذين التحقوا بربهم ، و الدعاء بالصحة و العافية و طول العمر للذين لا زالوا على العهد و الإستمرار في النضال بصفوف الحزب الأشتراكي للقوات الشعبية ، ثم اختتم الحفل بترديد نشيد الحزب : [ اتحادي ، اتحادي ، اتحادي ….صوت ثورة على الأعادي…]

* بقلم : علي الساهل الروداني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.