النهضة الدولية
مؤخرا ارتفعت وثيرة العنف ببلادنا ، خاصة على شخصيات أمنية و مدنية ، فباتت تؤرخ لنمو ظاهرة جديدة أسبابها متعددة ، اليوم نرصد حالة من هاته الحالات غير أن المكان مختلف لكن الأحداث تظل متشابهة ، حير أحالت عناصر الأمن بولاية الأمن الإقليمي بالمدينة الحمراء يوم أمس الأحد ، على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، شخصا ثالثا في قضية تتعلق بالإعتداء على محام ينتمي إلى هيئة
المحامين بمراكش
وحسب مصدر إعلامي ، فإن هذه الإحالة جاءت هذه الإحالة بعد أسبوع كامل من فرار المشتبه به غير أن عناصر الأمن تمكنوا أخيرا من توقيفه بعد ظهر يوم الجمعة المنصرم.
هذا وحسب التحريات الأمنية المكثفة ، قامت عناصر الأمن الولائي من اعتقال المتورط ، الذي يقطن بمقاطعة مراكش المدينة، وذلك بعدما تمكن من الاختباء لأكثر من أسبوع منذ وقوع الاعتداء.
اعتقال ينضاف إلى سلسلة التوقيفات التي طالت شريكيه الآخرين في الاعتداء، واللذين سبق تقديمهما للمحاكمة وتم تأجيلها إلى يوم غد الاثنين.
في صلة بالموضوع ، فقد تم اقتياد الموقوف الجديد إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، حيث تم التحقيق معه لمعرفة تفاصيل الاعتداء ودوره فيه، ليتم عرضه صباح اليوم الأحد على أنظار النيابة العامة بابتدائية مراكش، حيث من المنتظر أن يتم الاستماع إليه وتحديد التهم الموجهة إليه قبل تحديد موعدا لمحاكمته.
في سياق متصل ، فقد نظم عدد من المحامين وقفة احتجاجية سابقة للتعبير عن تضامنهم واستنكارهم لهذه الواقعة التي تمس سلامة المحامين وحرمة مهنتهم.
وتعود أطراف القضية إلى يوم السبت الماضي، حين تعرض محامٍ لاعتداء من قبل ثلاثة أشخاص من عائلة أحد المتهمين، وذلك عقب خروجه من المحكمة الابتدائية بمراكش. وقد أمرت النيابة العامة على إثر ذلك بإيداع متهم سجن الأوداية فيما تم إطلاق سراح شريكه مؤقتاً، حيث يواجهان تهمة إهانة محامٍ أثناء مزاولته لمهامه والاعتداء عليه.
ومن المتوقع أن تشهد جلسة يوم الاثنين ، حضورا لنقابة المحامين من أجل مؤازرة زميلهم في قضية شهدت تضامنا واسعا مع الضحية ، خاصة وإن تعلق الأمر بهيئة مستقلة همها الدفاع عن قضايا المظلومين
عبدالرحمن السبيوي
