A place where you need to follow for what happening in world cup

من سيتقمص دور “البطل” لمنع زياش من الاعتزال؟

0 17

الرباط- “القدس العربي”:

ما زالت ردود الأفعال مستمرة على التدوينة المثيرة للجدل، التي نشرها الميغا ستار المغربي حكيم زياش، عبر حسابه الرسمي على منصة “انستغرام”، وتم تفسيرها على نطاق واسع سواء في وسائل الإعلام المحلية أو في عالم “السوشيال ميديا”، على أنها تلميحات لاقترابه من اتخاذ قرار اعتزال اللعب على المستوى الدولي، ردا على استبعاده من قائمة منتخب بلاده في الآونة الأخيرة.

وفور انتهاء مباراة المغرب ضد النيجر، التي انتهت بفوز أسود أطلس بهدفين مقابل هدف في إطار مواجهات الجولة الخامسة لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، كتب لاعب تشيلسي الأسبق في منشوره الغامض “سيحتاجون إليك مجددا، فقط لا تنسَ كيف تلاعبوا بك”، فاتحا الباب على مصراعيه لإثارة الشكوك حول مستقبله مع رابع مونديال قطر 2022، استنادا إلى شائعات كانت وما زالت تتحدث عن توتر علاقته بالمدرب الوطني وليد الركراكي.

وتوقفت العديد من الصحف والمواقع الرياضية المحلية والعربية، عند ردود الأفعال وتعليقات المتابعين على التدوينة، خصوصا الأصوات الداعمة لصاحب الـ32 عاما في خلافه مع الركراكي وجهازه المعاون، والتي -الأصوات- وضعت علامات استفهام بالجملة حول قرار المدرب بالتخلي عن واحد من رجاله المخلصين في معجزة مونديال الدوحة، بالرغم من صحوته الأخيرة مع ناديه الدحيل القطري، بعد انتهاء مشاكله برحيله عن ناديه السابق غالطة سراي التركي في الميركاتو الشتوي.

وفي تحديث جديد لهذه الرواية، نقلت بعض الصحف والمواقع المغربية عن مصدر مقرب من الجهاز الفني، رفض كالعادة الكشف عن هويته، أن زياش قد يكون غاضبا من تجاهله في المعسكر الخاص بمباراتي النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم، وهذا ما جعله يمهد لخطوة الاعتزال الدولي من خلال منشوره المثير، لكن من المحتمل أن يدخل مساعد مدرب المنتخب رشيد بن محمود، على الخط لإعادة حبل الود بين النجم الكبير والركراكي، بالأحرى سيتقمص دور البطل لإقناعه بالعدول عن فكرة الاعتزال الدولي، نظرا لعلاقته القوية باللاعب منذ نجاحه في إعادته إلى صفوف المنتخب بعد أزمته الشهيرة مع المدرب السابق وحيد خليلوزيتش.

وكان بن محمود، قد لعب دورا محوريا في عودة زياش إلى عرين الأسود، تزامنا مع تولي الركراكي الدفة الفنية خلفا للمدرب الأجنبي السابق، ليشارك ياسين بونو، وأشرف حكيمي، وسفيان أمرابط وباقي الأسماء العالقة في الأذهان في معجزة الوصول إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم 2022، كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز، لكن في الآونة الأخيرة، بدأت تنتشر الشائعات حول مصير حكيم مع المنتخب، تارة لأسباب تتعلق بمشاكل إصاباته التي أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة مع ناديه السابق على وجه الخصوص، وتارة أخرى لجرأته وشجاعته خارج المستطيل الأخضر، والتي تجلت في منشوره الشهير عن صدمته من الدول الصامتة على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكن الشيء المؤكد، أنه لم يحصل على استدعاء لتلبية نداء الوطن في آخر 3 معسكرات دولية.

ANNAHDA MONDIAL

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.