متابعة :مراد مزراني وبوغليم محمد
تواصل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سبت جزولة نهجها الحازم في مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها، وذلك من خلال عمليات أمنية دقيقة واستباقية تعكس مدى الالتزام بحماية المواطنين وترسيخ الأمن العام. وقد أسفرت التدخلات الميدانية خلال سنتي 2024 و2025 عن نتائج ملموسة تعزز الشعور بالطمأنينة والاستقرار داخل المنطقة.
2024.. ضربات قوية لتجار المخدرات ومروجي الممنوعات
ضمن جهودها لمحاربة ظاهرة المخدرات بشتى أنواعها، تمكنت مصالح الدرك الملكي خلال سنة 2024 من تحرير 65 محضرًا قضائيًا، أسفر عن توقيف أزيد من 78 شخصًا متورطًا في قضايا المخدرات، مع حجز كميات كبيرة من المخدرات والمؤثرات العقلية. كما شهدت السنة ذاتها توقيف أكثر من 95 شخصًا في قضايا مرتبطة بترويج المشروبات الكحولية، وذلك في إطار سياسة أمنية تعتمد على المراقبة المشددة وتطويق منابع الجريمة.
2025.. تعزيز الاستراتيجية الأمنية وإحباط المخططات الإجرامية
لم تتوقف الجهود الأمنية عند هذا الحد، حيث واصلت عناصر الدرك الملكي خلال سنة 2025 تعزيز عملياتها الاستباقية، مما مكنها من معالجة 20 قضية متعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، أسفرت عن توقيف 58 شخصًا في نزاع مع القانون، بينهم 28 متورطًا بشكل مباشر في قضايا المخدرات.
التدخلات الأمنية.. التزام راسخ بحماية الساكنة
تعكس هذه الأرقام والتدخلات الحازمة الفعالية الميدانية للدرك الملكي بسبت جزولة، حيث تم اعتماد مقاربة أمنية تعتمد على الرصد الدقيق، التحري، والتدخل الفوري، لضمان تفكيك الشبكات الإجرامية والحد من انتشار الأنشطة غير المشروعة.
تأتي هذه التدابير في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الجريمة، والتي تعتمد على تكثيف الحملات التمشيطية، وتعزيز اليقظة الأمنية، بما يضمن حماية أمن المواطنين وصون النظام العام، تأكيدًا على الدور المحوري لجهاز الدرك الملكي في فرض سيادة القانون ومحاربة جميع أشكال الانحراف والإجرام.