متابعة : فتيحة شهاب
المصدر :م،ع،ر،ط
في إطار سعيه المتواصل لتعزيز أمنه الوطني والمساهمة في استقرار المنطقة، يواصل المغرب تحديث ترسانته العسكرية بأحدث التقنيات الدفاعية، وعلى رأسها المقاتلة الشبحية “إف-35” ونظام الدفاع الجوي الصاروخي “MIM-104 Patriot”، مما يرفع من مستوى جاهزيته العسكرية ويجعله لاعبًا رئيسيًا في مجال الدفاع الجوي.
المغرب يتصدر المشهد العسكري في إفريقيا والعالم العربي
يقترب المغرب من أن يصبح أول دولة في المنطقة العربية وإفريقيا التي تستخدم المقاتلة “إف-35” الشبحية، وهي طائرة تعد من الأكثر تطورًا في العالم بفضل تقنياتها المتقدمة التي تجعلها صعبة الاكتشاف من قبل الرادارات. ويُعد هذا التحديث إضافة قوية لترسانة المغرب العسكرية، ويعزز من قدرته على حماية مجاله الجوي.
نظام “باتريوت” الأمريكي يعزز الدفاعات الجوية المغربية
في خطوة مكملة لهذا التطور، استلم المغرب نظام الدفاع الجوي الصاروخي “MIM-104 Patriot” من الولايات المتحدة، في إطار تحديث شامل للبنية الدفاعية للمملكة. بعد وصول النظام إلى القاعدة العسكرية في سلا لاختباره ميدانيًا، من المتوقع أن يدخل الخدمة قريبًا، مما سيساهم في زيادة قدرة المغرب على التصدي للتهديدات الجوية والصاروخية.
ترسانة الدفاع المغربي: من “باتريوت” إلى المروحيات الهجومية
تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز المغرب لقدراته العسكرية، حيث أصبح من أكبر مستوردي الأسلحة الأمريكية في إفريقيا، وذلك في ظل صفقات عسكرية تشمل طائرات مروحية هجومية من طراز “AH-64E Apache Guardian”. هذه الصفقات تعكس تحالفًا استراتيجيًا متينًا بين المغرب والولايات المتحدة، ويؤكد التزام المملكة بتطوير وتقوية دفاعاتها.
المغرب يدخل عصر الدفاعات الجوية المتطورة
مع دخول المغرب عصر الدفاعات الجوية المتقدمة، من المتوقع أن تلعب هذه المنظومات الجديدة دورًا رئيسيًا في حماية أجواء المملكة وتعزيز قدراته في مجال مكافحة التهديدات الصاروخية والطائرات المعادية. ويشكل هذا التحديث نقلة نوعية في قدرات الدفاع الجوي المغربي، ليصبح لاعبًا محوريًا في الأمن الإقليمي والدولي.
تستمر هذه التطورات في وضع المغرب على الخارطة العسكرية العالمية، حيث يزيد من دوره كلاعب رئيسي في الأمن الاستراتيجي في المنطقة.
