متابعة:مراد مزراني وبوغليم محمد
في إطار دينامية تنموية متواصلة، يواصل عامل إقليم الجديدة، السيد امحمد العطفاوي، بمعية طاقمه المكون من أطر الشؤون الداخلية، الكاتب العام للعمالة، والسيد الكولونيل للإنعاش الوطني بالجديدة، تنزيل مشاريع هيكلية تهدف إلى تأهيل شاطئ المدينة وتحسين ظروف العيش بالمناطق الهشة. وتأتي هذه الأوراش في سياق استراتيجية تنموية متكاملة تروم تعزيز البنية التحتية، تحسين الخدمات الأساسية، والارتقاء بالمجال الحضري والبيئي للإقليم.
ورغم غياب بعض الجهات المنتخبة عن تحمل مسؤولياتها في هذا الورش التنموي، فإن تدخلات السلطة الإقليمية ظلت فاعلة ومؤثرة، حيث يشرف السيد العامل، بمعية فريقه الإداري والتقني، على عمليات إعادة تأهيل الفضاءات العامة، تحسين جودة الطرق، وتأمين نظافة وجاذبية الشريط الساحلي، بهدف تعزيز مكانة الجديدة كوجهة سياحية واستثمارية رائدة. 
ولا تقتصر هذه التدخلات على المناطق الساحلية فقط، بل تشمل أيضًا المجالات القروية والمناطق المهمشة، حيث يسهر السيد الكولونيل للإنعاش الوطني، بتنسيق مع السلطات الإقليمية، على تنفيذ برامج تنموية تستهدف تحسين شبكات الطرق، تأهيل البنيات التحتية، وتعزيز الخدمات الاجتماعية، في إطار مقاربة تشاركية تكرس العدالة المجالية والتنمية المستدامة. 
وبفضل هذه الدينامية التنموية المتواصلة، يرسخ السيد العطفاوي، إلى جانب الكاتب العام للعمالة والكولونيل للإنعاش الوطني، نموذجًا للإدارة الترابية الفعالة، التي تواكب التوجيهات الملكية السامية في خدمة الصالح العام، مما يعكس الالتزام الراسخ بقيم الحكامة الجيدة، القرب من المواطن، والعمل الميداني الدؤوب، في مدرسة عمال صاحب الجلالة المتميزين.
