متابعة مراد مزراني وبوغليم محمد
في مشهد أمني وإداري لافت، عاشت قيادة أولاد افرج يوم ثاني عيد الفطر على إيقاع حملات واسعة لتحرير الملك العمومي ومحاربة العشوائية، تحت إشراف مباشر لقائد المنطقة وبمشاركة فعالة من مختلف الأجهزة المختصة. هذه العملية، التي جاءت استجابة لمطالب الساكنة، استهدفت إزالة “العشش” العشوائية والعربات التي ظلت تشوه المظهر العام وتعرقل السير والجولان، حيث تم إيداعها بالمستودع الجماعي وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.
وبالتزامن مع هذه الحملة، لم يفوّت قائد مركز الدرك الملكي الفرصة، إذ بادر إلى تعبئة دوريات أمنية متحركة وثابتة، عملت على تسهيل حركة السير في ظل الازدحام الذي يرافق احتفالات العيد، حيث تعرف المنطقة تدفقًا كبيرًا للمركبات والمواطنين.
هذه التدخلات، التي تميزت بالصرامة والانضباط، تعكس حرص السلطات المحلية ورجال الدرك على فرض النظام العام وحماية المجال العمومي من مظاهر الفوضى، في خطوة تترجم الرؤية الملكية الرامية إلى تعزيز سيادة القانون والحفاظ على جمالية الفضاءات العامة. فهل ستستمر هذه الدينامية لضمان مدينة منظمة تليق بسكانها،