بقلم عادل النبيهي
يواصل الدرك الملكي بجماعة أمطل، إقليم سيدي بور، القيام بمجهودات كبيرة للحفاظ على الأمن والاستقرار، من خلال تسيير دوريات منتظمة، محاربة الجريمة، وتعزيز السلامة الطرقية، وذلك في إطار استراتيجية تهدف إلى حماية المواطنين وضمان السكينة العامة.
يقظة أمنية وتدخلات فعالة
تعززت التغطية الأمنية في مختلف أحياء ودواوير جماعة أمطل، حيث يقوم عناصر الدرك الملكي بعمليات تمشيط واسعة للتصدي لمختلف أشكال الجريمة، بما في ذلك السرقات، ترويج المخدرات، والاعتداءات. كما أن التدخلات السريعة استجابة لنداءات المواطنين أسهمت في تعزيز الثقة في الأجهزة الأمنية.
حملات توعوية ومراقبة للسير والجولان
إلى جانب دورهم في محاربة الجريمة، يحرص الدرك الملكي بجماعة أمطل على ضبط حركة السير والجولان، عبر حملات توعوية ومراقبة مستمرة، تهدف إلى تقليل حوادث السير وضمان احترام قانون السير، مما انعكس إيجابًا على السلامة الطرقية بالمنطقة.
تفاعل إيجابي مع الساكنة
لا يقتصر دور الدرك الملكي على الجانب الأمني فقط، بل يشمل أيضًا التواصل المستمر مع المواطنين والاستجابة لشكاويهم، بالإضافة إلى المشاركة في المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي تعزز العلاقة بين الأمن والمجتمع.
إشادة بدور الدرك الملكي
أعرب سكان جماعة أمطل عن تقديرهم للمجهودات الأمنية المبذولة، مشيدين بسرعة التفاعل مع القضايا المطروحة، وهو ما عزز الشعور بالأمان والطمأنينة في أوساط الساكنة.
نحو بيئة أكثر أمنًا واستقرارًا
بفضل هذه التدخلات، أصبح الأمن والاستقرار سمة بارزة في جماعة أمطل، حيث يواصل الدرك الملكي جهوده دون كلل لضمان حماية المواطنين وتعزيز الأمن العام، في إطار رؤية شاملة تستند إلى الشراكة والتعاون مع المجتمع المحلي.