متابعة : :محمد حربالي
وفق مصادر إعلامية ، قضت غرفة الجنايات الابتدائية، المختصة في الجرائم المالية، بمحكمة الاستئناف بمراكش، عشية اليوم الجمعة 04 من أبريل من الشهر الجاري، بعشر سنوات حبسا على الرئيس جماعة عمر الكردودي، الرئيس الأسبق لجماعة احرارة بإقليم آسفي ومن معه .
هذا من جهة أما من ناحية أخرى ، حيث تم الحكم على عمر الكردودي بسنتين حبسا نافذا بتهمة اختلاس و تبديد أموال عامة و التزوير في محرر رسمي، في حين قضت بسنتين حبسا نافذة في حدود سنة، في حق تقني بالجماعة السالفة الذكر ، وممثل مكتب الدراسات، ومقاول أنجز صفقة الملاعب الرياضية بتراب جماعة احرارة، في حين أدين مقاول آخر، بسنتين حبسا موقوفة التنفيذ.
في سياق متصل ، قرر قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش يوسف الزيتوني إغلاق الحدود في وجه الرئيس السابق لجماعة حد حرارة اقليم اسفي، واتخذ هذا القرار بعد استنطاقه إبتدائيا من أجل اختلاس وتبديد اموال عمومية والتزوير في محررات رسمية.
وتأتي المطالبة بإجراء تحقيق في مواجهة المتهمين على خلفية شبهة إختلالات وتلاعبات شابت تهيئة بعض المرافق والخدمات العمومية (بناء 8 ملاعب لكرة القدم ،تهيئة المجزرة ،تهيئة طرق ومسالك ،تهيئة السوق الأسبوعي..).
وشهدت جلسة المحاكمة، نقاشا ساخنا بين دفاع المتهمين، وكذا النيابة العامة.
ولم تخل المحاكمة من طرائف واحداث، نشرتها بعض الصحف
وحسب بعض المقربين من عمر الكردودي عاد اليوم لمدينة اسفي رغم الحكم عليه ابتدائيا بالحبس
المصدر : زنقة 20