تحالف مؤسسات المجتمع المدني الدولية تدعو إلى إعلان اليوم الإثنين إضرابا عالميا لنصرة أهالي غزة ضد جرائم الكيان الإسرائيلي
عبدالرحمن السبيوي
الحرب الصهيونية مستمرة على غزة تنكل .تقتل . تعذب أفعال اجرامية تحمل طابعا وحشيا بعيدا عن كل سبل الإنسانية التي تدعو إليها المجتمعات الغربية ، اسرائيل هي عين أمريكا في الشرق الأوسط وإن دمرت انتهت امريكا ، لتبقى امريكا وشركاتها هي من يرعى اسرائيل ويوفر لها الدعم بالمنطقة
في بيان لها ، دعت “الحملة العالمية لوقف الإبادة في غزة” (تحالف مؤسسات مجتمع مدني دولية)، للمشاركة في إضراب عام عالمي اليوم الإثنين 07 ابريل 2025 ، للمطالبة بوقف الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وقالت الحملة في ذات البيان أيضا يوم “كلنا لأجل غزة وأطفالها ونسائها، لأجل وقف إبادتها وقتلها، ندعوكم يا أحرار العالم في كل مكان للمشاركة في الإضراب العالمي، للمطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة”.
وشددت بالقول “مشاركتم وفاءً لغزة”.
وشملت الدعوة إلى الإضراب، الأردن وعمان والبحرين والكويت والسعودية والجزائر والمغرب وليبيا والإمارات وسوريا والقدس المحتلة، وكافة دول الوطن العربي.
ويشار إلى أنه دُعِي لإضراب عالمي شامل، اليوم لاثنين 11 دجنبر 2025 ، بعد شهرين من بدء العدوان على غزة، وسجل الشارع الأردني مشاركة غير مسبوقة فيه، حيث توقفت مظاهر العمل التجاري والاقتصادي في مختلف محافظات المملكة، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، فيما أعلنت مئات الشركات وقف أعمالها وتعطيل موظفيها، إلى جانب إعلان مدارس وكالة الغوث “الأونروا” مشاركتها في الإضراب، لتشهد شوارع العاصمة عمّان، الأعلى كثافة سكانيا، وشوارع المدن الأخرى، تراجعا ملحوظا في حركة سير المركبات والمواطنين.
ومنذ 18مارس الجاري، واستأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة على غزة، يوم 18مارس الماضي متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وحسب وزارة الصحة في غزة، استشهد منذ استئناف العدوان ألف و 249 فلسطينيا، وأصيب 3 آلاف و 22 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
ويرتكب جيش الاحتلال، مدعوما من الولايات المتحدة، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.