محمد حربالي
عندما نتحدث عن آسفي ، نتحدث عن التاريخ و الحضارة ليبقى خير وصف وصفت به ، هو ذكرها من طرف العلامة التونسي بن خلدون حيث سماها بعاصمة الخزف و السمك ، حاضرة المحيط .
اليوم المدينة تحتضر ، لابنيات تحتية في المستوى من مسالك طرقية لا إنارة عمومية ولا نظافة ولافضاءات خضراء ، حتى تاريخها همش عن آخره .
نحن بدورنا كموقع اعلامي ومز الساكنة الآسفيين ، أصبحت مشاهد الحقر الكثيرة التي تملئ الشوارع تثير قلقنا ، ناهيك عن ضعف تدبير النظافة و غياب المرافق العمومية الفضاءات الخضراء دون ان ننسى الإنارة العمومية.
الغريب أن المجلس المنتخب يتقن فن المواقع ، أما الواقع فالمدينة تعيش اسوأ سنواتها ، لتبقى سنوات التمانينات من القرن الماضى هي أحلى سنين عمرها.
اللتذكير فقط ، فإن الفرقة الوطنية حطت الرحال أكثر من مرة دون أن تغير من الواقع شيئا ، أو توقف متورطا في ضياع مجد المدينة ذات التاريخ الغابر.