- هيئة التحرير
في خطوة ميدانية حازمة، باشرت قيادة مولاي عبد الله، التابعة ترابياً لجماعة مولاي عبد الله، حملة موسّعة لتحرير الملك العمومي، انطلقت من الحي الصناعي وامتدت إلى دوار الهواورة، ودوار تكني، وصولاً إلى منطقة الفحص، وذلك في إطار تعليمات تنظيمية دقيقة تهدف إلى إعادة الاعتبار لحرمة الفضاء العمومي وضمان انسيابية التنقل والحركة داخل الأحياء السكنية والأسواق.
الحملة التي جرت تحت الإشراف الفعلي للسيد القائد، وبدعم ميداني من مختلف أعوان السلطة، والقوات المساعدة، وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لمولاي عبد الله، إلى جانب الفرق التقنية التابعة للجماعة، شهدت تعبئة غير مسبوقة لتجهيزات وآليات التدخل، حيث تم إزالة عدد من البنيات العشوائية، والأكشاك غير المرخصة، والعربات المعرقلة للسير العام، في مشهد استبشر به المواطنون واعتبروه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تأهيل الفضاء العام.
وقد جاءت هذه الحملة استجابة لشكايات وتذمرات متكررة من ساكنة الأحياء المذكورة، التي طالما طالبت بتدخلات ميدانية توقف زحف الفوضى التجارية، وتعيد الاعتبار للحق الجماعي في الرصيف والمسلك.
التحركات، التي تواصلت منذ الساعات الأولى للصباح، تُعد بمثابة بداية لمسلسل من التدخلات التصحيحية، في أفق توسيع نطاقها ليشمل باقي النقاط السوداء بجماعة مولاي عبد الله، وفق مقاربة استباقية تروم فرض احترام القانون والتوازن بين النشاط الاقتصادي وحقوق الساكنة في فضاء عمومي نظيف